علمت الجريدة أن ساكنة دار ولد زيدوح ، أصيبت بصدمة كبيرة بسبب غلاء فاتورة الكهرباء التي تجاوزت كل الحدود المعقولة ، والتي تجاوزت في بعض الاحيان 1000 درهم، مع العلم أن جل المواطنين يقطنون في منازل متواضعة داخل أحياء شعبية هامشية .
أحد هؤلاء المواطنين في حوار مع الجريدة قال بأنه يحتفظ باكثر من فاتورة والتي تثبث بأن المبلغ الذي كان يؤديه على رأس كل شهر ، لم يكن يتجاوز على أبعد تقدير 200 درهم ليتحول بين عشية وضحاها لمبلغ خيالي ، وبمجرد توصله بالفاتورة حل بالمكتب الوطني للكهرباء بدار ولد زيدوح ليخبرهم بأن تقديراتهم خاطئة ، لكن إدارة المكتب بعد مراجعتها للعداد أكدت له بأنه استهلك هذا المبلغ ، مطالبة اياه بدفع المبلغ وعملت على تبسيط المسطرة من خلال دفعه المبلغ على مراحل لكنه رفض لكونه لايملك هذا المبلغ الكبير بالمقارنة مع راتبه الشهري وظروف عمله البسيطة .
ومؤخرا لاحظنا تذمرا كبيرا من عديد المواطنين الذين نزلت عليهم الفواتير نزول الصاعقة من شدة الغلاء بزيادة ملحوظة عن المرات السابقة إذ وصلت بعض الفواتير لأرقام خيالية و غير معتادة تجعل الواحد منا عاجزا عن الخلاص و تحت التهديد بقطع الكهرباء و العيش في الظلام الدامس. لقد مل المواطن حقا من استنزاف جيبه من طرف هذه المؤسسات التي من المفروض أن تراعي الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد و بالتالي ضعف القدرة الشرائية لرب العائلة الذي يعاني الويلات من خلاص الفواتير و الديون بمختلف أنواعها و في ظل تصاعد غلاء المعيشة. فرفقا بالمواطن و ارحموه يرحمكم الله.