أعطى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، تعليماته إلى الإدارات المعنية بحسن استقبال مغاربة العالم وتقديم الخدمات اللازمة التي يحتاجونها في أحسن الظروف.
وبمناسبة انطلاق عملية “مرحبا” التي تهم مغاربة العالم، خصص رئيس الحكومة جزء مهما من كلمته في اجتماع مجلس الحكومة، المنعقد يوم الخميس 19 يوليوز 2018، للإجراءات التي اتخذت لاستقبال مغاربة العالم، داعيا الإدارات والسلطات المعنية بأن تكون في المستوى المطلوب، وبأن تعمل على تسهيل مأموريتهم وتقديم الخدمات الضرورية لهم.
كما رحبّ رئيس الحكومة بجميع المغاربة الذين يختارون قضاء العطلة الصيفية في بلدهم، مشيرا أن حرصهم هذا “يعكس ارتباطهم ببلدهم، فهم حيثما عاشوا وحيثما كانوا، فإن قلوبهم وأراوحهم مرتبطة بتراثهم وببلدهم، فمرحبا بهم في بلدهم وبين أهليهم” يقول رئيس الحكومة، وواصفا عملية العبور بالحركة الكبيرة جدا، خاصة وأنها مركزة في مدة زمنية لا تتعدى شهرين.
إلى ذلك، ذكّر رئيس الحكومة بوجود الشباك الوحيد الذي سبق إطلاقه في عدد من الإدارات، داعيا هاته الإدارات لتجويد الخدمات الضرورية للمغاربة المقيمين بالخارج، كما ذكر بعدد من الإجراءات المتخذة طيلة السنوات الماضية، سواء لتسهيل عملية العبور، أو لتشجيع مغاربة العالم على الاستثمار في بلدهم من خلال إحداث صندوق دعم استثمار مغاربة العالم لأول مرة أو لتطوير استثمارات سابقة.
كما أشار رئيس الحكومة إلى أن ” الجهة 13 ” التي أطلقها الاتحاد العام لمقاولات المغرب السنة الماضية كمنصة لفائدة المستثمرين مغاربة العالم وتحسيسهم وإمدادهم بالمعلومات الضرورية والتواصل معهم، وهي مبادرة، يضيف رئيس الحكومة، “لا يمكن أن تنجح إلا بانخراط مغاربة العالم في هذا الورش المهم”.