تاكسي نيوز / محمد العماري
استنكر العديد من ساكنة بني ملال غياب مسبح عمومي يتوجه اليه أطفال المدينة في موسم الصيف الحار ، واستغرب مواطنون من عجز المجلس الجماعي لبني ملال عن فتح أبواب المسبح البلدي في وجه العموم ، حيث يرجع السبب إلى حجزه من طرف المحكمة لفائدة أحد الأشخاص الذي ربح الدعوى القضائية.
وأمام غياب أي فضاء عمومي يحتوي على مسبح ، وفي ظل ارتفاع أثمنة محطات الوقود بمداخل المدينة ، لم يجد اطفال بني ملال سوى اللجوء الى حوض بعين اسردون حولوه الى مسبح تملؤه مياه ملوثة ممزوحة بالطين والاوحال مما يشكل خطرا على صحتهم.
مهتمون بالشأن المحلي اعتبروا أن المجلس الجماعي لبني ملال فشل في تسيير وتدبير الجماعة في ما يخص احداث مرافق الترفيه ومسابح عمومية ، ودعوا رئيسه أحمد شد إلى الاهتمام بأطفال المدينة الذين لايستطعون أن يتوجهوا الى مسابح الفنادق ومحطات الوقود و التي لا يتوجه اليها سوى الميسورين من اصحاب المال والجاه.
– أنا ومن بعدي الطوفان –
اني اخر من يعلم ضمن ساكنة مدينة بني ملال ذات الطبيعة الخلابة والجذابة بمياه عيونها “عين أسر دون ” و “تمكنونت” و “أوربيع” التى تخترق الدروب والأزقة احيانا ثم تتقاطع اوتجري محاذاة ببعض الشوارع الرئيسية ان هذه المدينة تتموقع فوق بِركةمهمة من المياه والتي كان من الفروض علىى القاءمين على الشاءن المحلي ان يُشيدو على الأقل شلالين على طول المدار السياحي في اتجاه كلتا الجهتين لعين أسررن بالإطافة الى انشاء منتجع صيفي للتخييم على شكل مدرج بين منبعي تمكنونت وعين اسردون . لكن مع الأسف ان الكل يعلم من هو هذا المحضوض الذي كان يفوز على مدى اكثر من رُبع قرن دون منافس على صفْقٓتٓي كِراء المقهى الوحيدة بعين اسردون والمسبح البلدي الوحيد ،طبعا ان مُسيّر مجلس الجماعة حاليا ماهو الا ابن المحضوض سابقا كيف لا يُعقلُ ان يترك المدينة دون مرافق ترفيهية للسباحة لصالح أرباب محطات البنزين التي سيجلب منها بالمقابل على سبيل المثل لا الحصر بناء احدى النافورات مقابل الترخيص لإحدى محطات البنزين بنفس المدينة المغلوبون سكانها على أمرهم . ان كل الأطفال الذين يموتون غرقا خلال الصيف من شدة ارتفاع الحرارة في قنوات الري “الوأد لخضر” او الذين يقضون من جراء الأمراض الفتاكة المتواجدة في برك مياه المطار الملوثة كل أرواحهم البريءة تبقي على عاتق رءيس المجلس البلدي الحالي هو الذي يتحمل المسؤولية في الدرجة الاولى ومن بعده المسؤولون الإداريون المعنيون ًالمنتخبون الإقليميين والجهويين باعتبار ان مدينة بني ملال عاصمة الجهة ،انه من المفروض على الذي كان عليه ان يحميها هو الذي سرقها .