محمد الوافي
بعد متابعة الطبيب المهدي الشافعي بتهمة ”السب والقذف” في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت ، قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في قضيته إلى غاية الفاتح من غشت المقبل. وبعدما هدد بتقديمه استقالته ، اليوم الطبيب الشافعي يفي بوعده ويتقدم لوزير الصحة باستقالته التي نشرها على حسابه الفيسبوكي.
وقال الطبيب في الاستقالة التي قدمها للوزير :”أحطيكم علما سيدي الوزير أنني طبيب جراح مغربي 34 سنة حاصل الدكتوراة في الطب سنة 2009 من كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء عملت كطبيب خارجي بمستشفى عبد الرحيم الهاروشي بمدينة الدار البيضاء مابين 2010 و2016″.
وأردف قائلا :”حصلت على دبلوم جراحة الاطفال سنة 2015ٍ من كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء عملت بالمستشفى الجهوي لكليميم موسم 2016/2017 والأن أزاول مهامي بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول لمدينة تزنيت”.
و أكد الطبيب الشافعي “أقدم استقالتي هذا نظرا للمشاكل الإدارية والتعسفات الغير قانونية التي واجهتها منذ استلامي لمهامي الجراحية مما نعكس سلبا على أوضاعي العائلية والصحية بالممارسة”.