جمال مايس
تداول مجموعة من المواطنين عبر تقنية الواتساب صورة صادمة تعكس الواقع المر داخل مستشفى الحسن الثاني بخريبكة ، حيث يقول مصدرنا أن احد الأشخاص كان قد تعرض لحادثة سير منذ 4 أيام ، وبعد مغادرته للمستشفى لم يجد كرسي متحرك ينقله إلى الخارج ، فماكان من بعض المحسنين سوى المبادرة لمساعدته وحمله بأياديهم مستعينين بوسادة وضع عليها ساقه، في مشهد يؤكد بما لا يدعو لشك أن المستشفيات العمومية المغربية تحتضر وسائرة نحو الإغلاق.
ويؤكد مصدر “تاكسي نيوز” أن احدى الأسر استغربت لمطالبتها لأداء مبلغ مالي 400 درهم ، 200 درهم لغسل الميت و200 درهم للكفن ، رغم أن محسنين هم من تطوعوا وغسلوا الميت.
مثل هاته السلوكات لبعض العاملين داخل المستشفيات المغربية تعمق من جراح المرضى وذويهم ، وتسير بالمؤسسات الصحية نحو الهاوية، وتقوض جميع الاصلاحات التي يقوم بها أنس الدكالي.