نورالدين ثلاج
فجرت جريدة “نورثيرن مينر” الأمريكية المتخصصة فضيحة من العيار الثقيل في وجه مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط بالمغرب، لتكذب كل الأرقام التي يتم الإعلان عنها بشكل دوري حول مداخيل المغرب من الفوسفاط، ونسبة الأرباح التي يجنيها أول مصدر للفوسفاط من بيعه لهذه المادة.
الجريدة وفي مقال مثير، أكدت أن مداخيل ثاني منتج للفوسفاط بعد الصين فقط في 6 أشهر تفوق 2,5 مليار دولار، و ما تقدمه الإدارة من معلومات للمغاربة عن أرباحها قد يكون غير صحيح بسبب تهرب المسؤولين المغاربة من إدراج الشركة الشريفة للفوسفاط بالبورصة لتبقى الأرقام سرية.
واستغربت المجلة ذاتها من التناقض بين مداخيل الفوسفاط ومعاناة المغاربة من الفقر، “بل الأكثر أن الفلاحين المغاربة لا يستطيعون اقتناء الفوسفاط لأراضيهم” على حد قول الجريدة الواسعة الانتشار في صفوف المهتمين بالثروات الطبيعية في العالم .