تاكسي نيوز // حكيم.م عن الحي
في صيف السنة الماضية تقدمت ساكنة زنقة أم الربيع(BLOC3) بحي الواحة(براكة)بمدينة قصبة تادلة ، بطلب من أجل تبليط الزنقة التي يعود تأسيسها إلى سبعينيات القرن الماضي ، و الغريب في الأمر أن المجلس البلدي إستجاب بشكل جزئي و أراد تبليط نصف الزنقة وترك الباقي ،الشيىء الذي رفضته الساكنة وبعد أخد ورد و زرع التفرقة في صفوف الساكنة بين مؤيد (مستفيد) ورافض لقرار تبليط نصف الزنقة. و أثناء بدء الأشغال منعت الساكنة المقاول من الشروع في الأشغال. مما أجبر المسؤولين بالتوجه لعين المكان و التحدث إلى السكان و في الأخير و عدهم أحد نواب الرئيس بأن التبليط سيكون كلي ، الشيء الذي لم يحدث و هو ما يؤكد أن المسؤولين في بلادنا لا يوفون بعهودهم. و هذا ما أدى إلى إستياء السكان و إحساسهم بالظلم و الحكرة فيما كان رد المجلس بأن هناك عجز في الميزانية .
جذير بالذكر بأن هذا الظلم و التهميش يمارسه المجلس البلدي لمدينة قصبة تادلة منذ عقود في حق حي الواحة ككل و زنقة أم الربيع تحديدا و خصوصا منذ سنة 2007 نضرا لحسابات سياسية فارغة ، أما مشكل التبليط فهو قائم منذ 2009 سنة ،حيث تم تبليط جل أزقة المدينة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH) فيما تم إستثناء هذه الزنقة .
الساكنة تعيب على المجلس البلدي أن يترك زنقة يزيد تواجدها على 50 سنة بدون تبليط بحجة الميزانية .
هذا و تتوجه الساكنة بطلب المساعدة من كل من بإمكانه المساعدة (جمعية ،محسنين….) لوضع حد لمعاناتهم بسبب الأتربة و الغبار صيفا و الوحل الذي تتسبب فيه الامطار شتاء.
مكتب المجلس البلدي لقصبة تادلة منذ تسلمه المهام و هو في خدمة أعيان المدينة و المقربين للأحزاب المكونة للمجلس فالبنيات التحتية للمدينة في تآكل مستمر و هناك أزقة لم يسبق لها بتاتا أن استفادت من أي إصلاح عكس أزقة أخرى يداوم بها عمال النظافة و عمال البلدية , لك الله يا قصبة تادلة .
المجلس البلدي لقصبة تادلة قدم إستقالته منذ توليه مهام تسيير شؤون المدينة و احتفظ فقط بمهمة خدمة حاجيات و مصالح كمشة معلومة من السكان تربطها بالمجلس علاقات الزبونية و القرابة فالناظم الوحيد لإشتغال المجلس هو المحسوبية و الزبونية و الإنتقام .