م.أوحمي
تفاجأ رجال و نساء التعليم عامة و مدراء المؤسسات التعليمية خاصة باعفاء مدير ثانوية الامام مالك الاعدادية بخريبكة مباشرة بعد توقيع محاضر الخروح من طرف المدراء على خلفية مابات يعرف بأحداث استاذ خريبكة المتهم بتعنيف تلميذة مما أدى الى اعتقاله و تطور الملف الى حين تدخل عدة اطراف و تم التنازل عن القضية و الافراج عن الاستاذ .
اعفاء المدير و اتهامه بالتقصير في التعامل مع الملف اداريا أعاد عقارب الساعة الى الوراء من طرف الوزارة الوصية التي كان من المفروض أن تحفظ الملف، كما حفظته المحكمة ،الا أنها قد تتسبب في احتقان كبير بعدما خرجت الجامعة الحرة للتعليم ببيان ناري و من المحتمل ان تلتحق بها باقي النقابات كما كان سابقا .حيث هددت بتقديم استقالات جماعية ومقاطعة عملية الدخول المدرسي المقبل وتنفيذ وقفة احتجاجية يوم 31 يوليوز امام مديرية خريبكة.
اتهام المدير بالتقصير بعدما تعامل مع الملف بحكمة جنبت الاحتقان خارج و داخل المؤسسة دفع ثمنه غاليا ،وهو الذي يحضى باحترام الجميع بتعامله الايجابي مع الجميع و كان دينامو الصلح بين الأستاذ و اسرة التلميذة .
وزارة التعليم كما صرح العديد من رجال و نساء التعليم لا ترى الا الكأس من زاوية و تناست ما يقدمونه من تضحيات داخل و خارج الفصل بعيدا عن المكاتب المكيفة و تنقلات بسيارات الدولة و لهذا اختار العديد منهم التقاعد قبل الأوان كما يقال `مابقا مايدار`