وكالات
اعتمدت شركة أبل الأميركية لأول مرة في تاريخها في هواتف “آيفون 7 بلس” على شرائح اتصالات من شركتين مختلفتين، تسببت في جعل بعض تلك الأجهزة أسرع في الاتصال بالإنترنت من الأخرى، حسب ما أظهر اختبار أجري على تلك الهواتف.
فبعض هواتف “آيفون 7 بلس” تعتمد على شريحة اتصالات داخلية من صنع شركة “كوالكوم” التي اعتمدت عليها أبل منذ سنوات. في حين استخدمت أبل في هواتف “آيفون 7 بلس” الأخرى شرائح اتصالات من “إنتل” التي تحاول كل جهدها إدخال شرائحها في الهواتف الذكية.
لكن الاختبار الفعلي على جهازين يعتمد أحدهما على شرائح “كوالكوم” والآخر على شرائح “إنتل” أظهر فرقا في سرعة الاتصال بالشبكة الهاتفية.
وعلى الرغم من أن كلا الهاتفين يعمل بلا مشاكل عند توفر تغطية جيدة لشبكة الجيل الرابع LTE، فإن الفرق يتضح عندما تكون التغطية ضعيفة، حيث يتصل الهاتف الذي يعتمد شريحة “كوالكوم” بالشبكة الهاتفية بشكل أسرع من تلك التي تعتمد على شريحة الاتصال “إنتل”.
وأجري الاختبار من قبل شركة “Cellular Insights” بالاعتماد على معدات خاصة تسمح بالتحكم بقوة تغطية الشبكة الهاتفية، لذا فإنه قد لا يعبر عن الظروف الحقيقية التي تختلف بها التغطية الهاتفية.
وأظهر الاختبار أن “آيفون 7 بلس” المعتمد على شرائح إنتل يتصل بالشبكة الهاتفية بسرعة أقل عندما تكون التغطية ضعيفة. ووصل الفرق في سرعة الاتصال بالمقارنة مع “آيفون 7 بلس” يعتمد على شريحة “كوالكوم” إلى 40 ميغابت في الثانية. وعندما تكون الإشارة سيئة جدا يصل الفرق إلى 2 ميغابايت في الثانية.
ولكن كيف تتأكد من شريحة الاتصالات التي يعتمدها هاتف “آيفون 7 بلس” قبل شرائه. تحقق من رقم الموديل على ظهر الهاتف. الرمز A1778 و A1784يشير إلى أن آيفون 7 بلس يعتمد على شرائح إنتل، أما الرمز A1660 والرمز A1661 فيشيران إلى اعتماد الهاتف على شرائح “كوالكوم”.