رضوان فتاح /عن أمناء سيارات الأجرة
تظاهر مجموعة من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بمدارة الفقيه بن صالح بالمدخل الغربي لمدينة سوق السبت والطريق المؤدية للفقيه بن صالح، بعدما سئموا من حركات وتصرفات صاحب الشركة المفوض لها بالمجلس الإقليمي للفقيه بن صالح بتسيير حركة النقل العمومي “الطوبيسات” بالإقليم.
فبعد مجموعة من الوقفات والمسيرات والإجتماعات لأصحاب طكسيات المنعقدة بمقرات كل من العمالة ، المجلس الحضري ،والمجلس الإقليمي والمقاطعة الثانية والولاية ، لم تأتي بأية نتيجة تذكر ما دفع أرباب الطاكسيات الذين أصبحو يعانون مما اسموه فوضى الشركة ، حيث وصل النقل العمومي للنقل بالاقليم إلى بابه المسدود وهذه بضع نقاط يلتمسها سائقي سيارات الأجرة من المجلس الإقليمي صاحب الصفقة :
-إحترام عدد الحافلات المرخص بها في كل خط واحترام الحمولة وعدد الركاب ، ومدة الرحلة بين المدن ، حيث تصل بعض الرحلات من سوق السبت نحو الفقيه بن صالح إلى خمسة وعشرون دقيقة ونحو بني ملال خمسون دقيقة وهذا مخالف لأعراف النقل العمومي بالمغرب ويهدد حياة الركاب ويتسبب في حوادث عديدة .
-نقاط المراقبة بالباشوية وتنقيط الحافلات والوثائق القانونية لكل حافلة.
-مراجعة التسعيرة المتعارضة مع الفصل 39 من الدستور والذي ينص على المنافسة الشريفة بل تصل بعض التسعرات ل 3 دراهم للرحلة وهذا ما تسبب لأصحاب الطاكسيات في خسائر مادية تقريبا.
-سلوكات المراقبين وسائقي الحافلات لا تحترم القانون وعدم إحترام محطات الوقوف.
-المجلس الإقليمي مطالب بتعديل الصفقة المبرمة مع الشركة بما يضمن حقوق الطاكسيات والقوت اليومي لهذه الشريحة .
وقد جاء على لسان أمين الطاكسيات الكبيرة بكل من الفقيه بن صالح الحاج أحمد سبيل ودار ولد زيدوح خالد المازيني وسوقب السبت عبد الرحيم السبعي وبني ملال محمد البارودي وسيدي حمادي عبد المومن البدوي وأولاد ناصر الشرقي شريف وأولاد عياد أحمد ولد رحال وحد بوموسى سعيد، كلهم قالوا : ” يعطيونا حقنا ويعطيوه حقوا والقانون فوق الجميع ولما عطاناش العامل والمجلس حقنا غادي نمشيوا عند سيدنا .” وفق تصريح الأمناء الإقليميين والجهويين .
