تاكسي نيوز // أزيلال
قال بعض من سكان جماعة ايت وعرضى التي تبعد عن أفورار ب 16 كلم ، والتي كلها منعرجات ناهيك عن المسافات التي تربط كل دوار بالمركز، أن السيل وصل الزبى بتصرفات تحن الى العهد القديم ، و في الوقت الذي كان الجميع مرتاح البال قانع بما تم انجازه من مشاريع بسيطة بالجماعة ، جاء تعيين القائد الجديد الذي شن حملاته على البناء في دواويرهم ، حيث قال احد السكان :”خاسو يطلب التسليم و يتعرف على الساكنة و يربط معهم علاقات كما جاء على لسان عامل الاقليم في كلمته التنصيبية للتقرب من المواطن و التو اصل معه “.
و مما زاد الطين بلة فرض القائد الجديد عليهم التنقل الى افورار المركز للحصول على شهادة السكنى ، في قرار يتعارض مع تعليمات الملك السامية لتقريب الادارة من المواطن ، و بالتالي وجدا انفسهم مجبرون على استخلاص مبلغ 50درهم بين التنقل و التغدية هذا ان تمكنوا من الحصول على وثيقتهم في الحين، فهل هذا هو ما أوصى به صاحب الجلالة المسؤولين خدمة للمواطن و تقريب الادارة من المواطنين .يقول متضرر.
ان سكان ايت وعرضى من فقراء الاقليم يتسوقون اسبوع و ينتظرون اسابيع للتسوق يتصارعون مع لقمة العيش، و تدريس ابنائهم في ظروف صعبة ،وهاهم اليوم ملزمون بالتنقل الى افورار للحصول اليوم على شهادة السكنى ،و لربما غدا شهادة الدفن و بعد غد شهادة اخرى بعدما تعودوا على الحصول عليها من مقر الجماعة القروية حيث يوجد خليفته، وتساءلوا متى يتحرك عامل الاقليم لتنبيه القائد بتجاوزاته ؟؟؟