تاكسي نيوز // الحبيب المصطفى
كما كان متوقعا خلفت استقالات الرئيس ونائبه وأمين المال جدلا كبيرا في أوساط الرأي العام الملالي ، لاسيما استقالة النائب الأول لرجاء بني ملال فرع كرة القدم طارق عزيز جارتي الذي أكد عدم اتضاح الرؤى خصوصا وأن جل الأعضاء قدموا دعما ماليا عبارة عن سلفات لرئيس الفريق عكس ما صرخ به هذا الاخير على انه هو المعيل الوحيد للفريق ولا أحد باستطاعته شراء ولو قنينة ماء.
الرئيس يتحمل قسطا كبيرا فيما وصلت اليه رجاء بني ملال ، لاسيما حين أنكر دعم المنتخبين من مجلس الجهة والمجلس البلدي، بل ذهب بعيدا حين اعتبر ان الاستثمار تضرر بالمدينة عندما غادر بعض المنخرطين من اصدقائه المستثمرين، وهذه تصريحات لها عواقب وخيمة ولن تروق المسؤولين ببني ملال.
وبخصوص الوضعية الإدارية فالفريق يعيش وضعا إداريا جد صعبا بعد الفراغ الذي تركه المدير الإداري وتغيير مفاتيح الإدارة. وحسب متتبعون للشأن الكروي الملالي فالفريق يسير إلى تقديم الاعتذار بعدما تعذر عليه تأهيل اللاعبين لدى الجامعة ، حيث يحتاج ذلك إلى وقت كبير ،كما ان عدم تحديد تاريخ عقد الجمع العام يشكل غموضا وهي امور يملك مفاتيحها محمد غفيف المستقيل.
هذا ورفض المكتب المسير قبول استقالة الرئيس وامين المال ونائب الرئيس الى حين عقد الجمع العام وتقديم الحساب المالي .
بوادرالنزول الي القسم الشرفي. الفريق يغرق ولا منقد المدينة غنية والفريق يعيش الفقر