تاكسي نيوز // تيموليلت
إن تيموليلت جماعة قروية كانت ضحية آخر تقسيم اداري اشرف عليه ادريس البصري؛حيث تم الحاقها بإقليم أزيلال بدل إقليم بنين ملال الذي كانت تابعة له حتى أوائل الثمانينات ،وبذلك افقدها متنفسها الاقتصادي والحضري . واصبحت الساكنة تتكبد المشاق الصعبة للوصول الى عمالة أزيلال لقضاء شؤونهم الإدارية:من دعاوي قضائية وطلبات تحفيظ وشؤون تعليمية خاصة بالتلاميذ والطلبة و حتى الاستشفاء-وتلك هي المحنة الكبرى-حيث يرفض المستشفى الجهوي لبني ملال استقبال كل مريض يحمل بطاقة تعريفه من أزيلال وأن عليه التوجه إلى مستشفى اقليمه بازيلال مع مايتطلبه ذلك من مشقة بدنية ومادية .علما أن هذه القرية السيئة الحظ لا تبعد عن بني ملال إلا ب21كلم مستوية و مستقيمة، أما المسافة الفاصلة بينها وبين أزيلال فهي مايزيد عن سبعين كلم كلها منعرجات زيادة على ما يتطلبه ذلك من وقت.وهناك غرض يقصد سكان تيموليلت من أجله أزيلال سواء كان مريضا او معافى وذلك لمرات عديدة في حياته ألا وهو إنجاز البطاقة الوطنية للتعريف ، افلا يحق لساكنة هذه الجماعة (تيموليلت) أن تطالب بالحاقها بإقليم بني ملال عوض اقليمها الحالي؟!