تاكسي نيوز // جمال مايس
لاحديث لساكنة الفقيه بن صالح سوى عن تكاثر المرضى العقليون بشوارع المدينة خلال الأسابيع الأخيرة من شهر يوليوز وبداية غشت ، حيث باتت الأحياء والطرقات تعج بهم ، والغريب أن بعضهم يتجول مجردا بالكامل من الملابس ، وهي المشاهد التي باتت الساكنة معتادة على رؤيتها بالفقيه بن صالح ،دون أن تتدخل السلطات المحلية والاقليمية .
ويشتكي السكان من خطر هذه الفئة من المجتمع ، نظرا لوقوع بعض الاعتداءات المتفرقة ، لاسيما احدى المختلات التي كانت تقذف المواطنين بالحجارة ، وينضاف اليها اخرون يتميزون بسلوكهم العنيف .
وحول أسباب هذه الظاهرة ، يتحدث فاعل حقوقي للجريدة عن كون سلطات بعض المدن كالدار البيضاء ومراكش تتخلص من هؤلاء المختلين عبر تجميعهم في حافلات ورميهم في جنح الظلام بشوارع الفقيه بن صالح وبني ملال .
هذا التصرف يضيف ذات المتحدث أصبح معتادا لدى الساكنة ، وهو سلوك مرفوض ، فبدل أن يتم ادخال هؤلاء المرضى العقليون والنفسيون للمستشفيات لعلاجهم ، يتم الزج بهم في الشوارع ليواجهوا مصيرهم ، حيث ان أغلبهم تنتهي حياتهم بالمرض والحوادث .