حسن عفوان -جمال مايس
تعاني ساكنة جماعة فم أودي و الدواوير المجاورة لها ومجموعة من الاحياء ببني ملال من انقطاع الماء الصالح للشرب دون سابق اندار ، ما خلف حالة من الاستياء و الغضب في أوساط مستهلكي هاته المادة الحيوية الضرورية للحياة .علما أن مدينة بني ملال تعيش موجة حرارية مرتفعة مما أدى الى قلق الساكنة وتخوفهم ان يستمر هدا الانقطاع الذي بلغ يومه الخامس ببعض الاحياء.
و لتسليط الضوء على الاسباب الكامنة وراء هذا الانقطاع المفاجئ للماء بمدينة بني ملال حاولنا الاستماع الى تصريحات متضررين من الساكنة ،حيث أوضح بعضهم ان هذا الانقطاع يرجع الى انفجار القناة المائية الضخمة بفعل أشغال شركة بالطريق الوطنية رقم 8على مستوى تراب جماعة فم اودي ،و أدى هذا الانفجار الى تسرب أتربة و ترسبات الى الماء الصالح للشرب، مما جعل شركة الماء الصالح للشرب و الكهرباء تقوم بقطع الماء على السكان تخوفا لشكايات المستهلكين بسبب تعكر لون الماء وعدم قابليته للاستهلاك.
ولاتزال شكايات المواطنين ببني ملال مستمرة جراء العطش الذي تسبب فيه انقطاع المياه لخمسة أيام تقريبا دون أن توضح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء تادلا .
وتساءل العديد عن دور الجمعيات الحقوقية والسياسية وجمعيات حماية المستهلك والأحزاب ، ولماذا هذا السكوت على هذه الإهانة والمدلة منذ يوم الخميس الماضي ، فساكنة بني ملال تعاني من انقطاع الماء وبدون إشعار أو إخبار بجنان الطاهر ، رياض السلام ، باب افتوح ،العسفة، الصومعة، ايت طحيش، قصر غزافات وأحياء اخرى …
وأمام هذا الانقطاع يصعب على السكان العيش في ظروف تنعدم فيها ومعها شروط النظافة والاستحمام ،وتنظيف المنازل من الغبار ، حيث يعتمد الناس على شراء الماء للشرب مع استمرار مقاطعة الماركة المعلومة ، كما يعتمدون على توفير ماء الغسيل من الأحياء المجاورة ، ويقع هذا كله في عز الحر والصيف وموعد الاعراس وفي مدينة مشهورة عالميا بوفرة المياه والعيون ، وهذا ليس له اي تفسير إلا سوء التسيير والتدبير لهذا القطاع العام الحيوي.
وعلق مواطنون بمواقع التواصل الاجتماعي على هذه المعضلة ، وصرخ أحدهم قائلا :”اللهم إن هذا لمنكر وادعوا السكان لقراءة اللطيف والإكثار من الدعاء والصلاة والصدقات لعل الله يرفع عنا ماابتلينا به من مسؤولين لارحمة ولاشفقة في قلوبهم بعد أن عجزنا عن الإجهار بالحق والاحتجاج السلمي على هذه الإهانة والمدلة وتنصل الأحزاب والجمعيات من مسؤوليتها واختصاصاتها”.
وقال معلق اخر :”ويومه الإتنين تم قطع الماء من جديد بحي جنان الطاهر أي هذه مدة خمسة أيام ونحن على هذه الحالة المزرية وبدون أي إشعار أو إخبارنا إلى متى سيستمر الحال على ماهو عليه لترتيب أمورنا اللهم إن هذا لمنكروامام هذه التصرفات وحالة الطقس بدأ التفكير في الرحيل عن هذه المدينة على الأقل في الصيف”.
فيسبوكي علق قائلا :”والله إلى هذا ظلم وابغينا نعرفوا غير السبب والمدة علما بأن قطع الماء في الصيف عادة مند سنوات ولا علاقة لها بانفجار أنبوب الماء بأولاد امبارك بل الأمور أعمق من ذلك في غياب المعلومة والتواصل لا يسعنا إلا أن ندعوا وقراءة اللطيف لتخفيف آلام هذا الوضع في مدينة حباها الله بعشرات العيون”.
هذا وأصبحت وكالة لاراديت مطالبة باصدار بلاغ أو توضيح عاجل للرأي العام ، وأن لا تقوم بغرس رأسها بالتراب كالنعامة، ولابد لهذه الوكالة التي تستنزف جيوب المواطنين بالفواتر الملتهبة وبالغرامات في حالة التأخر ، أن توضح لدافعي الأموال أسباب انقطاع المياه لخمسة أيام، لا أن تلتزم الصمت الرهيب الذي يزيد الأمور تعقيدا وتؤكد للمواطنين أنها لا تهتم سوى بفواتيرهم المنفوخة.
راه كاين مشكل داخل إدارة la RADEET التي توزع الغيص و تقطع علينا الغيص و ليس الماء أين هو السيد المدير العام لتوزيع الغيص و اللا كهرباء بتادلة يجب تحمل مسؤوليته في ما يجري من ضبابية في الوضعية الحالية و عدم اتخاد إجراءات احترازية و نحن مقبلين على عيد الأضحى فهل سنبقى صامتين على اللمبالاة من مدير la RADEET ….
اللهم إن هذا منكر خمسة أيام ولا قطرة ماء، خمسة أيام بدون ماء و قبلها 15يوما ماء مخلط بالوحل ، و اليوم عند ذهابنا لمقر وكالة RADEET فوجئنا بذهاب المدير العام للوكالة لعطلة إستجمام و ترك الساكنة تتخبط في العطش اللهم إن هذا منكر، لم نتوصل بتفسير لما يحدث و لا متى سيعود الماء في الصنابير لا من الوكالة RADEET و لا من الولاية
راديت ، السيد تعطيه يسير حانوت الحي يخرج عليه. ضعيف جدا إلى منعدم . و الفاهم يفهم