م أوحمي
يبدو أن وزارة الصحة كعادتها تناست المديرية الاقليمية للصحة بأزيلال و أخرجتها من خريطتها الصحية ، حيث و لعدة مرات يتم تنقيل المدير الاقليمي للصحة الى مديرية اخرى كما هو الحال قبل شهور عديدة، و يتم تكليف طبيب بالمسؤولية حتى اصبح قطاع الصحة بالاقليم يصل الى النجومية في حوادث و قضايا هزت الرأي العام، كالاعلان الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التو اصل الاجتماعي و يهم مركز من احدى المراكز الصحية المهمة ناهيك عن عدم استقرار الأطر الطبية بالاقليم حيث لم يسلم المستشفى الاقليمي من العادة فانتقل المدير و تم التكليف .
و سبق لجمعية الأعالي للصحافة أن ذكرت أنس الدكالي بدمنات بمناسبة افتتاح مستشفى القرب بوضعية المديرية و المستشفى ووعدها بالاسراع في تعيين مدير اقليمي ومدير مستشفى لكن الوزير وصل الى الرباط و تناسى اقليمنا كما تعمدت وزارته نسيانه غير ما مرة .
ورغم المجهوذات التي يبذلها القائمون على التسيير بتكليف فان من حق الاقليم أن يراعى له كباقي المديريات بالمملكة، خصوصا و أن أغلب المسيرات التي تنظم بازيلال تحمل معها هموم قطاع الصحة حيث تم تنقيل العديد من الأطباء في اطار حركات انتقالية او ولوجهم مهمات اخرى ادارية دون تعويضهم ،و ظلت هذه المراكز التي صرفت عليها أموالا طائلة بدون طبيب كتباروشت و تاونزة وايت وعرضى و ..
وعن التجهيزات الطبية فلم نسمع قط بدور وزارة الصحة في هذا المجال اللهم المجلس الاقليمي و مجلس الجهة، و اكدت مصادرنا ان الادوية بدورها خصص لها اعتماد من هذه المجالس .
و في الوقت الذي يأمل سكان أزيلال ببناء مستشفيات القرب بواويزغت و أفورار و ابزو للتخفيف من معاناة المرضى و ذويهم تزيدهم معاناة بتنقلات الى المستشفى الجهوي ليتحول هولهم الى نار خصوصا و أن معاناة ساكنة الجبل لا تحصى بهذا المستشفى…