يوسف الفرساوي
نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بقصبة تادلة، بشراكة مع جمعية كشافة المغرب فرع قصبة تادلة، لقاء دراسيا، مساء أول أمس تحت شعار: “الشباب يوثقون الذاكرة الوطنية والمحلية”، بمناسبة تخليد الشعب المغربي، وفي طليعته أسرة المقاومة والحركة الوطنية وجيش التحرير، للذكرى 39 لاسترجاع وادي الذهب، والذكرى 65 لثورة الملك والشعب.
وأبرزت الإطار بفضاء الذاكرة التاريخية صفاء.ع.الأنصاري، في مداخلتها حول الذاكرتين الوطنيتين استرجاع وادي الذهب وثورة الملك والشعب، المحطات النضالية للشعب المغربي من أجل الاستقلال واستكمال وحدته الترابية.
وقدم عدد من الطلبة الباحثين، والذين اشتغلوا في بحوثهم الخاصة بسلك الإجازة على جهة بني ملال خنيفرة عموما، ومدينة قصبة تادلة على وجه الخصوص، مداخلاتهم في هذا اللقاء الدراسي، الذي احتضنه فضاء الذاكرة التاريخية بقصبة تادلة.
وأشاد المتدخلون بهذا اللقاء بمداخلات الطلبة الباحثين كمداخلة الطالب الباحث محمد قرواوي بعنوان: الزاوية الكتانية من التأطير الديني إلى الدور السياسي،ومداخلة الطالب الباحث محمد نجاح بعنوان: المقاومة المسلحة بجهة بني ملال خنيفرة من خلال الرواية الشفهية تادلة نموذجا، بالإضافة إلى مداخلة الطالب الباحث عبد الإله بولشعال بعنوان: مساهمة تادلة في جهود المقاومة 1912-1956، أما مداخلة العمارة بقصبة تادلة :جرد وتصنيف فقدمها الطالب الباحث يوسف الفرساوي.
ووزعت شواهد تقديرية على المشاركين في هذا اللقاء، الذي حضرته السلطات المحلية وأسرة المقاومة وجيش التحرير وأفراد الجالية المقيمة بالخارج وفعاليات وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والأساتذة والطلبة الباحثين وممثلي وسائل الإعلام وعموم ساكنة قصبة تادلة.