تاكسي نيوز // أزيلال
في تطورات الخبر الذي انفردت تاكسي نيوز بنشره والمتعلق بغرق تلميذ في بركة مائية لمقاولة ، استنكر رئيس جماعة مولاي عيسى ابن ادريس في تصريحه لمراسل الموقع تمادي المقاولة في خروقاتها، و التي تسببت في وفاة التلميذ عبد الخالق في بركة مائية، و أضاف ان المجلس الزم المقاول باعادة الأمور لحالها و مدين لها بمبلغ 70مليون سنتيم و سجل المجلس دعوى قضائية ضد هذه المقاولة .
لكن وفي المقابل وكما سبق أن تطرقت تاكسي نيوز في مقال أمس اضغط هنا ، فالاستهتار والتقصير في التعامل مع القضايا واهمال الشكايات تكون له دائما نتائج سلبية ، بحيث أن مستشارين بالمعارضة بمجلس مولاي عيسى تنبئوا بمثل هاته الكوارث ، وتقدموا بشكاية ضد المقاولة ودعوها الى اعادة الوضع الى ماكان عليه ، إلا أن شكاياتهم انذاك قوبلت بنوع من الاستخفاف وعدم الجدية ، ليقع اليوم ما لا يحمد عقباه وأزهقت روح بريئة ، واليوم استنتج المسؤولون داخل الجماعة بشكل متأخر أن المقاولة تقوم بخروقات وانها متعنتة في اعادة الوضع الى ماكان عليه وتغطية البرك المائية!. لكن ربما بعد فوات الاوان وبعدما وقعت الفأس في الرأس.
وفاة التلميذ عبد الخالق ستحرج عامل أزيلال الذي لم يعر اهتماما للشكاية التي توصل بها والاي نبهته لوقوع مثل هاته الفواجع ،كما ستحرج المجلس الجماعي ووزارة البيئة والماء.
اليوم لامجال للتباكي على أخطاء الماضي ، بقدر ما يجب على الجماعة والعمالة أن يتحملوا مسؤوليتهم في الاطمئنان عن حال أسرة الضحية المكلومة والتي لا حول ولا قوة لهم وان يقدموا لهم على الاقل العون النفسي ولما لا المادي ، كما يجب على الغيورين من جمعيات حقوقية ان تتبنى هذا الملف حتى تأخذ هذه الأسرة حقها .هذا دون ان ننسى ان على مصالح العمالة ان تتدخل لاعادة الوضع الى ماكان عليه.