أبو رائد
لولا فراره يوم الثلاثاء 14غشت2018 تزامنا مع يوم السوق الأسبوعي لأيت عباس بازيلال بسيارته بعد تكسير زجاجها ، لوقع ما لا يحمد عقباه، اذ قام القائد بسلك مسلك واولى عبر تلغمت تجنبا للمزيد من الويلات .
مصادرنا أكدت ان المسؤول قام بتكسير أواني زجاجية لتاجر بالسوق بعدما طلب منه الابتعاد من الممر الخاص بالمتسوقين ،ولم يكن يعتقد أنه يتحدث مع شخص ينقصه الشيء الكثير و سوق أيت عباس صغير و يتمنى سكان و منتخبي البلدة أن يلج اليه الباعة لتوفير متطلبات الساكنة ،عوض البحث عنها أمام قلة اليد بأزيلال، حيث وجد المتسوقون طريقهم للقائد ربما لتصفية حسابات همت بسط يده على قانون التعمير في بادية لا تتوفر فيها الشروط، فأمطروه وابلا من السب و الشتم و تسببوا في خسائر في سيارته .
و اذ كان من واجبهم احترام المسؤول وأن ما فعلوه مرفوضا ، فان من واجب القائد طلب ضيف الله، و الانفتاح و التواصل مع المنتخبين و الاستماع الى مساعديه من اعوان السلطة و المقربين له في ادارته حتى يكون صورة حقيقية عن المنطقة و ظروف عيش الساكنة و مستواهم الاجتماعي غير الذي ألفه بالفنيدق، حيث البحر و التمدن الراقي كما أن كلام عامل الاقليم يوم تنصيبهم كان واضحا، لكنه كان في واد و تعامل بعض رجال السلطة الجدد في واد اخر .
يجب على الباعة احترام القانون. فلا يحق لهم إستغلال الملك العام