سعيد كريمي
لاحديث بعد استحقاقات السابع أكتوبر و الذي أفرز فوز في بعض الدوائر و اللوائح الوطنية عائلات و أصهار و أسر توحي أن الأخلاق السياسية في واد والواقع في واد آخر إلا عن التحالفات الحكومية إذ سارع سياسيون و برلمانيون خاسرون و فائزون إلى مجالسهم الوطنية للظهور من جديد على شاشات التلفاز و التقرب من القيادات الحزبية للظفر بمقعد وزير إلا أن فيتو الشعب يقول أن كل من ورد اسمه في فضيحة لا مكان له في الاستوزار ” الكراطة و المسكة و السرير و جوج فرانك و الكوبل و اللقاحات و 40 مليار و روبي و الشكلاته و …” كما أن البرلمانيين الذين لم يتمكنوا من الفوز بمقاعد برلمانية و عاقبتهم القواعد لا يعقل أن يدخلوا من النوافد كما أن مجموعة من مناضلي المقرات الحزبية و الأصهار و المقربين باتوا يظهرون هم كذلك على البوابات الإلكترونية و شاشات التلفاز للظفر بمقعد في ديوان وزير من وزراء حكومة عبد الإله بن كيران الجديدة وفق التحالفات القادمة منهم من يعتبره ريع لأنه غير قادر على دخول غمار الاستحقاقات الجماعية إلا أنه يعرف كيف يتكلم في التجمعات و هذا غير كاف فما نصيب أولاد الشعب من المناضلين الحقيقيين الذين جابوا الشوارع و الجبال و قطعوا الوديان و فاز مرشحهم بمقعد برلماني و تمثيلية الجهات أصبحت من الضروري و كل إقليم لم يحصل حزبه على مقعد برلماني آوت كما نقول و ستجد مناضلي الدار البيضاء و الرباط و .. لبعض الأحزاب السياسية خارج اللعبة و لكن الواقع كسر الحقيقة و تستمر المعاناة في ظل شعارات غوغائية متجاوزة .