مغاربة إيطاليا
في إطار مواصلة سياستها الإحترازية للتخلص من جميع العناصر المشتبه في تطرفها بتبنيها للأفكار الإرهابية قامت وزارة الداخلية الإيطالية خلال الخمس الأيام الماضية بطرد 5 مهاجرين مغاربة.
وكانت وزارة الداخلية الإيطالية قد أعلنت يوم السبت الماضي أنها قامت بطرد مهاجرين مغربيين بناء على قرار للوزير ماتيو سالفيني إثر ثبوت تورط المتهمين المغربيين اللذان كانا يقيمان بنواحي مدينة بيروجّا في ربط الإتصالات بجماعات إرهابية وأشخاص متطرفين وقيامهما بصفة منفردة بتحويل أموال لأشخاص التحقوا بالجماعات الإرهابية.
ويوم الإثنين من الأسبوع الجاري تم إركاب شاب مغربي من ذوي السوابق على طائرة متجهة مباشرة إلى المغرب من مدينة بولونيا بناء على قرار لمحافظ المدينة بناء على تقرير مصالح محاربة الإرهاب التي رأت في الشاب المغربي الذي لا يتجاوز عمره 19 سنة خطرا على الأمن الداخلي لإيطاليا بعدما أثار إنتباه المحققين أثناء فترة اعتقاله وعبر عن تأييده للأعمال الإرهابية.
ويوم أمس الخميس قامت ذات الوزارة الإيطالية بطرد مهاجرين مغربيين آخرين، الأول يبلغ من العمر 33 سنة وكان يقطن بمدينة أليساندريا وكان معروفا لدى الأمن المحلي بتورطه في العديد من الجرائم، وعبر في أكثر من مناسبة أمام مسمع عناصر الأمن عن تأييده للأعمال الإرهابية وأنه مستعد بدوره لتفجير الجميع.
المهاجر المغربي الثاني الذي تم طرده يوم أمس والخامس خلال الأيام الخمسة الأخيرة وجد سيارة الشرطة في انتظاره بمدينة “فيبو فالانتيا” بباب سجن المدينة حيث كان يقضي حكما بالسجن، لتنقلته مباشرة إلى مطار العاصمة روما حيث تم تم ترحيله إلى بلده بعدما كان قد انتهى تحت مجهر المحققين منذ حوالي سنتين بعدما احتفل وعبر عن فرحته للأحداث الإرهابية التي هزت مدينة نيس الفرنسية في يوليوز 2016.
هذا وبلغ عدد المطرودين الأجانب من إيطاليا خلال السنة الجارية لدواعي أمنية 80 شخصا معظمهم من المغاربة والتونسيين.