وتقول الدراسة إن “حمية الكيتو”، التي تعتمد على أطعمة منخفضة الكربوهيدرات وغنية بالبروتينات، يمكن أن تخفض عمر الإنسان لعدة سنوات.
واكتسب هذا النوع من الحميات، التي تعوض الكربوهيدرات بالبروتينات والدهون، شعبية خلال السنوات الأخيرة، وكثيرا ما يروج لها بعض المشاهير مثل غوينيث بالترو وكيم كارداشيان.
إلا أن الأبحاث الجديدة، التي أجريت على أكثر من 15 ألف شخص، وجدت أن الأشخاص الذين يعتمدون هذا النوع من الحميات، توفوا بمتوسط أربع سنوات قبل أولئك الذين اتبعوا حميات معتدلة.
وقالت الدكتورة سارا سايدلمان، الباحثة في الطب القلبي من مستشفى بريغهام آند وومنز في بوسطن، إن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات لاقت إقبالا كبيرا باعتبارها حمية صحية تساعد على فقدان الوزن، مضيفة “لكن بياناتنا تشير إلى أن هذا النوع من الوجبات غير صحي نهائيا ويؤثر على عمر الإنسان”.
وتابعت “راقبنا النظام الغذائي لـ15428 بالغا، تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاما منذ 1987، ولاحظنا النتائج الصحية.. وجدنا أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون كميات معتدلة من الكربوهيدرات، بلغ متوسط أعمارهم 83 سنة، فيما وصل متوسط أعمار أصحاب “حمية الكيتو” 79 سنة، أي أٌقل بأربع سنوات”.