م اوحمي
يبدو أن ما يقع بالمستشفيات و المراكز الصحية للمواطنين المرضى و ذويهم كاف بأن نقرأ الفاتحة على القطاع ، لكن أن نسمع بدعاوى قضائية بين الاطباء بانفسهم فهذا مخجل بالنسبة للوزارة، فبعدما عاشت تزنيت حالة تفاعل معها رواد التواصل الاجتماعي و الساكنة بين طبيب الفقراء و مديره انتهى بتنقيل الطبيب الى تارودانت، وهو القرار الذي اعتبره الكثيرون جائرا باعتبار طبيب الفقراء الحيط القصير بالنسبة للوزير للحد من الصراع ، فكانت لبلدة بزو موعدا مع فضيحة من نوع اخر ، فحسب مصادرنا حلت طبيبة بمنزل احد اقربائها بمناسبة عيد الاضحى و شعر قريبها بألم شديد و نقلته الى المركز الصحي الذي تشتغل به ، فوجدت الطبيب المداوم منشغلا ، لتسارع لعلاجه بنفسها مستغلة مهنتها و القسم الذي أدته رغم انها في عطلة ، الا ان الامور لم تنته على خير بينها و بين زميلها الطبيب ، حيث دخلا في مشاجرة انتهت بوضع شكايتين للنيابة العامة بازيلال ، الأولى تخص الطبيب الذي وجهها لرئيسه يتهم من خلالها الطبيبة بالسب و الاهانة، و الثانية و بعد موت قريبها تقدمت بشكاية تتهم فيها زميلها بعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر .
و بين هذا و ذلك يبقى على عاتق الوزارة المعنية التدخل احتراما للمهنة ، خصوصا و اننا على علم بصراع ثاني داخل مركز صحي باقليم ازيلال بين طبيب و طبيبة يعرفه المرضى جيدا.
دبا هد طبيبة كون كان مواطن عادي واش كانت غادي تقربل دنيا هكا ، هذا هو السؤال الذي نطلب اجابة عنه!