جدل حول تأخر إسعاف المواطنين ضحايا حوادث السير و الطريق الوطنية رقم 8 نموذجا-فيديو صادم للضحيتين-

هيئة التحرير25 أكتوبر 2016
جدل حول تأخر إسعاف المواطنين ضحايا حوادث السير و الطريق الوطنية رقم 8 نموذجا-فيديو صادم للضحيتين-

أبو إيناس

كثيرا ما  يصادف الزملاء الصحفيون حوادث كثيرة بالطريق الوطنية رقم 8 محور تراب جماعة أولاد امبارك حتى وادي العبيد و يتم أحيانا مجبرين بين أداء المهمة و تقديم مساعدة للضحايا عبر إطلاق نداء استغاثة لإنقاذ أرواح أبرياء .

تأخر الوقاية المدنية و الإسعاف عموما من بين الإشكاليات المطروحة فخلال تواجدنا بمكان الحادثة التي وقعت مدخل دوار اولاد السالم بتراب جماعة سيدي حمادي انتظرنا طويلا قبل أن نطلق النداء فالحالة الحرجة للرجل و المرأة المصابان تتطلب تدخلا فوريا و صيحات المواطنين لم تتوقف مع العلم أن مقر تواجد سيارة إسعاف الجماعة القروية القريبة لا يتعدى أربع كيلومترات و هاتف خليفة القائد الذي حل بالمكان لم يتوقف كما أن مركز سوق السبت حيث تتواجد الوقاية المدنية لا يتعدى 15 كلم و انتظرنا و انتظر معنا حشد من الناس كنا نأمل أن يحضر الإسعاف لنقل المصابين في انتظار وصول الدرك الملكي و كانت صيحاتنا على أعلى مستوى بالإقليم وهي التي أنقدت هدفنا لتصل سيارة الوقاية المدنية و تقل الضحايا إلى سوق السبت رغم خطورة الإصابة و علمنا أن الوجهة الثانية ستكون بني ملال و تساءلنا لم لا يتم في مثل هده الحالات و كما هو معمول به في بعض الدول إرفاق السيارة بطبيب لتوجيه المصابين قبل فوات الأوان و لكن تعودنا عند سؤالنا عن أقرب أدن لنا أن نجيب بأبعدها “فين ودنك هاهي “

إن الخطاب الملكي الأخير عند افتتاح البرلمان أشار إشارات قوية إلى الدور الذي يجب أن تلعبه الإدارة لخدمة المواطنين و لكن رغم ما وفرته الدولة من إمكانيات فإن هاجس الحس بالمسؤولية يبقى هو الأساس فكيف يعقل أن تتأخر سيارة الإسعاف و عند وصولها يبدأ الإستعداد بوضع واقيات اليدين كالسيارة التي سبق أن حلت بمكان حريق و عندما أرادوا استخراج الماء وجدوا الصهريج فارغا ك … و ك,,, فمتى يتحرك الحس بالمسؤولية ؟؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة