جمال مايس
ذكرت مصادر ل”تاكسي نيوز” ان بلدة افورار تستعد في هذه الأثناء لدفن طفل يبلغ من العمر 14 سنة يسمى قيد حياته أسامة أصيب بطلق ناري يرجح انه طلق طائش من بندقية .
ووفق مصدر “تاكسي نيوز” فالقضية تعود لحوالي أسبوعين حيث أصيب الطفل بطلق ناري في ظهره وصدره في ظروف غامضة ،حين كان يقضي عطلته لدى عمته ببين الويدان اقليم أزيلال ، وتم نقله الى مستعجلات مستشفى أزيلال ، بعدها الى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال ، ونظرا لخطورة اصابته وبعد الكشف عنه من طرف الطبيب ، تقرر توجيهه إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء ، ورقد به كل هذه المدة ، دون ان تفلح الاطر الطبية في انقاد حياته ، حيث أصيب الضحية بشلل نصفي على مستوى رجليه ، بعدها شلت يده اليسرى ، وتورمت رئته حسب ما قيل ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة عصر أمس بالدار البيضاء ، وبعد الاجراءات الادارية المعقدة واخضاعه للتشريح تم نقله اليوم الى مسقط رأسه بأفورار ، حيث يوارى في هذه الأثناء بمقبرة المدينة.
ويضيف المصدر ان الحادث استنفر الدرك الملكي والأمن ، وتم فتح التحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة وكيفية اطلاق النار من البندقية ، وحققوا مع زوج عمة الضحية صاحب البندقية في ظروف اصابة الطفل، وللوقوف على حقيقة ما وقع.
ورجحت مصادر مقربة ان الطفل كان يلعب بالبندقية وانطلق البارود منها واصابه.
اللهم ارحم الراحل وصبر اهله
إنا لله وإنا إليه راجعون