م.أوحمي
بعدما نشرت والدتها نداء اختفائها ظهرت الفتاة التي تبلغ 20سنة و القاطنة بحي اللوز افورار، و بعد استنطاقها من طرف الدرك الملكي بافورار، انتقلوا على عجل الى منزل والديها واقتادوا والدها الى المخفر للتحقيق معه ، بعدما فجرت الفتاة في تصريحها مفاجأة غير متوقعة ، حيث اخبرت المحققين ان والدها يخيفها دائما، اذ يحاول بين الفينة و الأخرى الانفراد بها في المطبخ او غيره و يلمح لها بلمساته انه يريدها لنفسه، وهو ما قررت معه الهروب والاختفاء عن الانظار وتوجهت الى الدار البيضاء و توقفت بخريبكة عند احد معارفها و ورافقته الى مراكش بعدما أبدى نيته بالزواج بها .
و لحد منتصف ليلة الجمعة 31غشت 2018 مازال رجال الدرك يحققون مع الأب المعني بالأمر في الاتهامات الموجهة له من طرف ابنته ، بتنسيق مع النيابة العامة باستئنافية بني ملال التي ستقرر في مصيره ، رغم ان الاب انكر جملة وتفصيلا ما اتهمته به ابنته.
و اهتز الرأي العام بأفورار بعد سماعه الخبر علما ان والد المشتكية يعمل عامل مياوم و الكل ينتظر ما ستسفر عنه التحقيقات وما ستقوله العدالة في هذه القضية الغريبة .