تاكسي نيوز// عمر الشهب
قرر المصطفى السليفاني المدير الجديد لأكاديمية التربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة إغلاق أبواب الأكاديمية في وجه الصحافة وسن سياسة جديدة تحت شعار :”من نهار الأول يموت المش” ، فالرجل على عكس ما قيل عنه انه منفتح على محيطه ابى إلا أن يغير سياسته ويغلق جميع الأبواب والمنافذ في وجه الصحافيين والاعلاميين من أجل حصولهم على المعلومة.
فالمدير الجديد للأكاديمية أصبح يعتمد على صفحة الأكاديمية الفيسبوكية لتسويق أنشطته ، رغم ان هذه الصفحة لا يزورها سوى فئة قليلة وأغلبهم من العاملين بالأكاديمية في حين الرأي العام يبقى متتبع للمواقع والجرائد التي لا تصلها بلاغات وأنشطة هذه المؤسسة.
وربما ان ما جعلنا رفقة بعض الزملاء نشعر بانغلاق الأكاديمية هو الانفتاح الذي عودنا عليه مديرها السابق مومن الطالب الذي كان يتواصل بنفسه وكان يعير اهتماما للبلاغات ويصر على تعميمها على المنابر الاعلامية، ويحرص على تنوير الرأي العام عبر هذه المنابر ، وكان يلقى تجاوبا كبيرا من الصحافيين وبينهم تاكسي نيوز وطبعا هدشي في اطار الحق في الحصول على المعلومة وبلا مرقة وبلا برقوق ، الأهم ان يتم تنوير القارئ. وهذه السياسة التي اتبعها المدير السابق قد تكون من بين العوامل الأساسية التي ساهمت في ترقيته وتربعه على عرش أكبر أكاديمية بالمغرب أكاديمية الدار البيضاء سطات.
فمدير الاكاديمية الجديد عقد اجتماع مهم مع رؤساء المصالح في مايخص عملية مليون محفظة ونشر الاجتماع بالصفحة الرسمية ، لكن نريد ايضا في اطار الحق فالمعلومة وتنوير الرأي العام ان نعرف مصير ملف احدى المؤسسات المشتغلة في الكتب اين وصل لاسيما وانه تم ضبط وثيقة مزورة ضمن الملف وهل اتخدت الاكاديمية الاجراءات القانونية المعمول بها في هذا الصدد؟!
