م أوحمي
صباح يوم الثلاثاء 4شتنبر 2018 ، عقد بالقاعة الكبرى لولاية جهة بني ملال خنيفرة لقاء جهوي حول التعليم اساسه مدرسة المواطنة ترأسه والي جهة بني ملال خنيفرة و حضره عمال أقاليم ازيلال و الفقيه بن صالح و خريبكة و خنيفرة و رئيس مجلس الجهة و مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و المدراء الاقليميون و منتخبون و فعاليات جمعوية ورجال اعلام..
عبد السلام بكرات والي جهة بني ملال خنيفرة تحدث خلال اللقاء الجهوي حول التعليم عن مواكبته للدخول المدرسي و تم احداث منسق اقليمي لكل عمالة لتتبع هذا الورش المجتمي بتنسيق محكم لبناء مغرب الغد و حث على استمرار الاجتماعات داخل عمالة.
وقدم مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين عرضا مفصلا يشمل تدابير الدخول المدرسي الحالي و ركز على الخطابات الملكية حول التعليم بما فيها التعليم الأولي و اعطى بالارقام و الاحصائيات عدد الحجرات الدراسية المشتغلة و المؤسسات المقترحة لاحتضان التعليم الاولي و كانت مناسبة للحديث عن خطة توسبع التعليم الاولي 2018~2019و خطة تنميته 2019~2022 .
وخلال النقاش الذي كان بناءا تحدث محمد مبديع رئيس بلدية الفقيه بن صالح و اشاد باللقاء الجهوي للتعليم وهو موضوع وطني و محتويات المشروع التي تحدث عنها مدير الاكاديمية تحثم على المنتخبين الانخراط فيه و اضاف ان نسبة كبيرة بالجهة تلج المدرسة و طلب بفتح لقاءات واسعة لورش التعليم للمس التطور بتصور خاص للتعليم الاولي و لباقي الأسلاك لنتمكن من رسم برنامج عمل متكامل .
و تحدث رئيس جماعة اكلمام ازكزا بخنيفرة الى ان التعليم بالجهة من أولى الأولويات و قال نحن كمنتخبين فرحون بالانخراط في العملية و تحدث عن النواقص في ما يخص التعليم الأولي و اشار ان عرض مدير الاكاديمية و بالتالي الحكومة لم تأت بجديد و قال ان المنتخبين بامكانهم التكفل بالتجهيزات بالمؤسسات التعليمية و الاطر من اختصاص الوزارة و تحدث عن المناطق الجبلية و مشاكل الحجرات الدراسية الناقصة و طالب بادماج وزارة الأوقاف في المشروع لتمكينها من تكوين الأئمة و بالتالي تنزيل التعليمات الملكية باكملها و ثمن مداخلة سابقه في ما يخص التمييز بين اسر مجاورين في الاستفاذة من برنامج تسير و عن النقل المدرسي ناشد بزيادة عدد الحافلات لينضاف الى مجهودات مجلس جهة بني ملال خنيفرة .
ادريس أخاموش رئيس جماعة تنانت تحدث عن رهان حقيقي يتطلب البحث عن حلول ناجعة لانجاحه و حقيقة الميدان تفرض علينا ذلك و التمس من كل جماعة وضع مخطط لها يخدم المدرسة العمومية و قال أن هناك شركاء اخرين عليهم ان يتحملوا مسؤوليتهم .و في ما يخص التعليم الأولي اشاد بالدور الهام الذي لعبته مجموعة من جمعيات المجتمع المدني و كانت مناسبة للحديث عن الجمعية المغربية للتعليم الاولي التي لها تجربة في هذا المجال مع توفير الشروط الخارجية اذ ان هناك ممارسات تحد من قيم المواطنة مع الحد من بعض السوكات و عن الدعم الاجتماعي اشار الى ان الرؤية السابقة لم تنصف الساكنة و جاء دور اعادة النظر في طريقة تدبير ملف تسير مع احداث الية سنوية للتدبير
سعيدي خلا عضو المجلس الاقليمي لازيلال بدوره تحدث عن التعليم الاولي بصفته يمنح تكافؤ الفرص للمتعلمين و هو مجهود ينضاف الى المجهودات التي بذلتها الدولة و اعتبر نفسه شاهد على العصر و اقدم رجل تعليم بالقاعة تقلد مناصب عليا في مجال التعليم وقال :” كلما بدا لنا نقص واحد يبدو لنا كبيرا مقارنة مع المجهودات المبذولة”، و تحدث عن التراجع في المنح مؤكدا ان الانتقال من الاعدادي للثانوي يعطي الحق للجميع في الاستفاذة من المنح و قال ان الثقة بين المنتخب و الساكنة تنبعث عندما يختلط ابن الفقير و الغني في حجرة واحدة لتجاوز المعنى الضيق للمدرسة العمومية و تتحمل مسؤوليتها كاملة و…
و انصبت كل التدخلات على ضرورة وضع الأصبع على الداء لتطوير التعليم الاولي باعتباره ركيزة اساسية لاصلاح التعليم عبر اصلاح جميع مشاكل المدرسة العمومية و المبني على بناء الموارد البشرية .
