مثير ..الوزير بوليف يفتح النار على حكومته و على بلمختار والوردي ومبديع ويعري الوضع بالمستشفيات والمدارس والادارات ويعترف :”لاشيء تغير”!!

هيئة التحرير25 أكتوبر 2016
مثير ..الوزير بوليف يفتح النار على حكومته و على بلمختار والوردي ومبديع ويعري الوضع بالمستشفيات والمدارس والادارات ويعترف :”لاشيء تغير”!!

تاكسي نيوز / جمال.م 

نشر قبل قليل القيادي بالعدالة والتنمية والوزير في حكومة بن كيران نجيب بوليف ،تدوينة  حد مثيرة على حسابه الفيسبوكي تحدث فيها عن الأسباب وراء الاصلاح وصعوبته مادامت العقليات والعنصر البشري يقف عائقا في ذلك .
بوليف أطلق النار على وزارة التعليم واكد ان حالة المدارس تسوء عوض ان تتحسن وانتقذ وزارة الصحة وقال ان المستشفيات لا تزال كما هي في الواقع ، وانتقذ وزارة مبديع وقال ان حالة الادارات كارثية ،رغم المحاولات ، في اشارة الى اصلاحات الحكومة.

وفيما يلي نص التدوينة المثيرة كاملة :”

السلام على الاحبة الكرام…
ينتابنا شعور عام، كل من موقعه الذي يوجد فيه، على ان بلادنا عندها من الامكانات ومن الموارد البشرية ما يمكنها من ان تكون أحسن حالا واهلها أحسن مآلا…
لكن طال الانتظار!!! وكل عام، يحصل تقدم طفيف، لا يفي بما نريد، نحن جميعا…
كلنا، وبدون استثناء، ترانا نتكلم ونعبر عما يجب ان نكون عليه، ونقترح الحلول، ونناقش، ونقارن حالنا بالآخرين، ونتحسر على واقعنا …
أين الخلل اذن؟؟؟
لا شك أنكم كلكم سترصدون مواقع الخلل! وستقترحرن الحلول…
ورغم ذلك لا أتصور ان الامور ستتحسن بسرعة!!!
حالات مستشفياتنا كما ترون وتعرفون جميعا!!! ورغم المحاولات العديدة، لا زالت الامور كما هي في الواقع!!!
حالات مدارسنا كما ترون وتعرفون جميعا!!! ورغم المحاولات العديدة، ربما الامور تسوء، عِوَض ان تتحسن!!!
حالات إدارتنا كما ترون وتعرفون جميعا!!! ورغم المحاولات العديدة، لا زال المواطنون، الذين يبحثون عن خدمة ادارية، يشتكون من المواطنين، الذين يقدمون الخدمة الإدارية!!!!
هو اذن العنصر البشري، اولا وأخيرا، الذي يمكنه ان يحل هذا الأشكال في العمق…فَلَو أردنا جميعا التغيير الإيجابي، نحو الأفضل، وعملنا، كل من موقعه، بتجرد وحب للوطن، لاستطعنا تحقيق الأفضل…
اما ان نبقى نتكلم ونقترح ونشير للآخر…ونلعن الظلام في آخر المطاف…فلا الصبح سينجلي، ولا وضعنا سيتغير…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة