هشام بوحرورة// تاكسي نيوز
سجل عدد من المتتبعين للشأن التعليمي ظواهر غير تربوية بالمدارس القروية بالاقليم حيث عمدت مديرية خنيفرة لضم الاقسام في المدارس القروية .ذلك بضم مجموعة من المستويات واسناد ست مستويات دراسية لاستاذ واحد نظرا لاغراق المدارس الحضرية التي تعرف فائضا كبيرا باساتذة العالم القروي في اطار ما عرف بحركة جبر الخواطر النقابية دون تعويضهم مما خلف خصاصا مهولا في الاساتذة سيدفع ثمنه تلاميذ المدارس القروية، ويأتي هذا دون مراعاة للتوجيهات الملكية السامية للنهوض بالاوضاع التعليمة وتحقيق العدالة المجالية .
فمديرية خنيفرة تزيد الطين بلة عوض سد الخصاص والمطالبة بنصيبها من الاساتذة الجدد من الاكاديمية الجهوية ، تبحث عن حلول ترقيعية تضع تلاميذ الهامش القروي في اخر اهتماماتها ونحن على مشارف موسم دراسي يشوبه الحذر والترقب.