تاكسي نيوز / عن مديرية عين الشق
في إطار تتبع ومواكبة الانطلاقة الفعلية للدراسة برسم الدخول المدرسي 2018-2019 قامت الأستاذة بشرى أعرف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق مرفوقة برئيسة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة وممثل مصلحة الشؤون الإدارية والمالية والبنايات والتجهيز والممتلكات يوم الأربعاء 05 شتنبر2018 بزيارة تفقدية لبعض المؤسسات التعليمية بكل من منطقة سيدي معروف ولمكانسة وعين الشق ويتعلق الأمر بالثانوية التأهيلية عثمان بن عفان والمؤسسات الابتدائية عبد الرحمان احجيرة والنهضة والوحدة بالإضافة إلى مدرسة الاتحاد الإفريقي
الزيارات الميدانية شكلت فرصة للمسؤولة الإقليمية للتواصل مع السادة المدراء والمسؤولون الإداريون والتربويون الذين سيشرفون على العملية التربوية بهذه المؤسسات حيث أشادت بجهودهم المبذولة من أجل الارتقاء بالمنظومة التربوية بالإقليم، كما كانت مناسبة لتفقد مختلف الفضاءات التربوية والإدارية والمرافق الصحية والملاعب الرياضية المتواجدة بها والاطلاع عن قرب على سير الدراسة ومعاينة الكتب المدرسية المسلمة في إطار المبادرة الملكية “مليون محفظة” وكذا نتيجة أشغال تأهيل الحجرات الدراسية للتعليم الأولي وذلك في إطار أجرأة المشروع المندمج الحادي عشر للرؤية الإستراتيجية 2030-2015 الرامي إلى توسيع العرض التربوي بالتعليم الأولي في أفق تعميمه
وقد كانت الزيارة فرصة للفريق الإقليمي لتفقد مدرسة الاتحاد الإقريقي المحدثة للإطلاع عن كتب على مدى جاهزيتها لاستقبال موسمها الدراسي الأول من خلال تفقد مختلف المرافق والبنايات والتجهيزات الجديدة التي تتوفر عليها، والتأكد من توفير خدمتي النقل والإطعام المدرسي مساهمة في محاربة الهدر المدرسي في صفوف التلميذات والتلاميذ وتحديدا القاطنين بمنطقة لمكانسة.
وفي إطار تشجيع التلميذات والتلاميذ وكسر الضغط لديهم خلال اليوم الأول من التحاقهم بمؤسستهم الجديدة، أشرفت السيدة المديرة الإقليمية رفقة الأطر الإدارية والتربوية بمدرسة الاتحاد الإفريقي على عملية استقبال التلاميذ بالتمر والحليب مما طبع الفرحة والسرور على وجوههم وخلف استحسان أوليائهم
وتجدر الإشارة إلى أن المديرية الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق وبغية إنجاح الدخول المدرسي الحالي الذي اختير له شعار“مدرسة المواطنة”، فقد عقدت سلسلة من الاجتماعات مع الفاعلين التربويين وجمعيات أمهات وباء وأولياء التلاميذ والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، كما اتخذت جملة من الإجراءات والتدابير الكفيلة بتوفير الشروط الملائمة لتمدرس التلاميذ.
