م اوحمي
انعقد بمقر الكتابة العامة لعمالة اقليم ازيلال يوم الاثنين 10 شتنبر 2018 اجتماع الدورة العادية للمجلس الاقليمي لازيلال بحضور عامل الاقليم و الكاتب العام للعمالة و اعضاء المجلس، خصص لتدارس ثلاث نقط حيث صادق المجلس على ملحق عقد اتفاق مع الاستاذ فرحو محمد محامي المجلس و المصادقة على ببع شاحنة واحدة و ثلاث سيارات غير صالحة و متلاشيات .
و اخدت النقطة الاخيرة وقتا طويلا من جدول اعمال المجلس و همت عرض حول الدخول المدرسي الذي تقدم به المدير الاقليمي حميد شكراوي، حيث تطرق الى التعليم الاولي و الدخول المدرسي بازيلال و قدم ارقاما و معطيات حول تدبير ملفات تربوية لضمان دخول مدرسي جيد وقدم الرؤية الاستراتيجية لاصلاح التعليم 2015\2030 و المخطط التنفيذي للاكاديمية الرامي الى الرفع من جودة التعليم الاولي و تعميمه لفائدة اطفال ما بين 4و5سنة .
وبلغ عدد المؤسسات التعليمية العمومية بازيلال وفق الشكراوي 54 للتعليم الاولي ب 64حجرة و بلغ بالتعليم الخصوصي 9 مؤسسات ب 44حجرة وبلغ عدد المدرسين 7001، مدرس تقليدي 4421خصوصي 882 عمومي 1698 .
وقدم مدير التعليم خطة توسيع التعليم الاولي لهذا الموسم حيث بلغ عدد الاقسام الجديدة 62 وتم احصاء الحجرات الممكن استغلالها ووصلت الى 261حجرة بالصيغة 01، وتم تحديد الحاجيات المستقبلية للتعليم الاولي الى حدود سنة 2022،حيث بلغت الكلفة بالجهة ازيد من 385مليون درهم، وتحدث عن خطة تنمية التعليم الاولي وبلغ عدد التعليمية ااعمومية بازيلال 160بالابتدائي و 41بالثانوي الاعدادي و 18بالثانوي التاهيلي وبلغ عددها بالخصوصي بالترتيب 17 و 6 و 0 .
وبلغ عدد التسجيلات الجديدة 12403، و عدد التلاميذ بترتيب الاسلاك 81615و 27341 و 12561 و بالخصوصي 3074 و406 و 0 و المتوفر من اطر التدريس 3459 و 907 و 799 ، عدد الداخليات 29 ،عدد المطاعم بالابتدائي 177 الاعدادي 14 عدد المستفيدين ابتدائي 42000 ،اعدادي 1383، اما المستفيدون من الداخليات حسب الاسلاك 396و 1856و 2182 .
وبلغ اجمالي مليون محفظة 81862 بالابتدائي و 19805 بالاعدادي و تجاوب جميع الاعضاء مع مضمون المداخلة لتحقيق الجودة و توفير الاطر التربوية بالتعليم بمختلف اسلاكه و التعليم الاولي ،و تحدث متدخلون عن مشكل الخصاص في الاعدادي و ضرورة استدراكه و الرفع من الدعم الاجتماعي .
عامل الاقليم و رئيس المجلس الاقليمي اشارا في تدخلهما الى اهمية قطاع التعليم بالاقليم الذي يحضى باهتمام كبير من حيث بناء المؤسسات التعليمية و تجهيزها و توفير الدعم الاجتماعي و خاصة المنح و سيارات النقل المدرس،ي حيث اصبحت اغلب الجماعات الترابية تتوفر عليها ووجب تجاوز معيقات تسييرها لضمان نجاعة كبيرة لمثل هذه المشاريع .