في سياق تنامي تخلي الدولة عن العديد من أدوارها الإقتصادية والاجتماعية والتهميش الذي تعاني منها جماعة دار ولد زيدوح برز المجتمع المدني كفاعل تنموي فرض نفسه ومكانته في كل المجالات رغم كل الإكراهات التي تعيقه نجحت بعض الجمعيات في المساهمة في قيادة المسيرة التنموية وذلك جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة ان وقوف شباب دار ولد زيدوح قيادة دار ولد زيدوح دائرة بني موسى الغربية عمالة لفقيه بن صالح عموما على اهمية العمل الجمعوي جعلهم يؤسسون و ينخرطون وينفتحون على العمل الجمعوي بغية الانخراط في مشاكل الساكنة وهمومهم كما هو مسطر في القنون الاساسي للجمعيات. بالرغم من أن هناك بعض الاكراهات كالعادات والتقاليد ونوع النظم المسيطرة داخل النسيج الجمعوي بذات الجماعة كان لها دور بارز تارة في عرقلة العمل الجمعوي.
و سوء الفهم الكبير لدى أغلب المتدخلين في المجال تارة اخرى ،حيث ان الفاعل الجمعوي بمنطقتنا يدخل الى العمل الجمعوي دون فهم فلسفته و لا قوانينه،و لعل ذلك يتجلى في خرق القوانين بحسن النية و السذاجة في بعض الاحيان نظرا لان أغلبهم يدخل الميدان الجمعوي بدافع الغيرة عن منطقته والسعي الى التغير للافضل
ولكن رغم كل ذلك كما يقال وسط أطلال اليأس تنبعث بؤر الآمل في الأونة الأخيرة بدأ بعض الشباب و المنتمين للمنطقة او ذوي أصولها، بأخذ المشعل و تأسيس جمعيات شبابية او تجديد الجمعيات القائمة و العمل بفلسفة جديدة من خلال اتخاذ بعض المبادرات المحمودة ربما سيدفع ببعض الجمعيات التي تعمل بالطريقة الكلاسيكية الى تغيير طريقتها قليلا من أجل مجارة مثل هكدا مبادرات من أجل النهوض بالعمل الجمعوي و التنمية التي تحتاجها المدينة الصغيرة دار ولد زيدوح بصفة عامة