تاكسي نيوز // سفيان.ا
شهد المستشفى الجهوي ببني ملال في الآونة الأخيرة – والأمر ليس حديث العهد – إحتقانا حادا وصل لحد المشادات الكلامية والسب والقذف وتعداه إلى قيام بعض زوار المستشفى لتكسير معدات طبية، بل وحتى الضرب والجرح في بعض الأحيان بين المرضى وعائلاتهم وبين الأطر الطبية والعاملين بالمستشفى.
ويعزو زوار المستشفى بل وحتى بعض أطره هذه الظاهرة إلى نُدرة الأطر الطبية العاملة بالمستشفى الذي يعاني من خصاص حاد، وغياب البعض الآخر من هذه الاطر عن المستشفى لأسباب مختلفة، مما يجعل المرضى ينتظرون لساعات بل وحتى أيام دون وُجود من يعتني بهم، فتضطر عائلاتهم للتنقل بين ممرات المستشفى وغرفه بحثا عن شخص يلبس “وزرة بيضاء” ليتم دعوته لإلقاء نظرة على المرضى أو أحيانا السؤال عن الطبيب المختص، وفي غياب إجابة تُشفي غليل المُنتظرين تبدأ حالة التوتر بين مُوظف الصحة المقهور بكثرة الحالات وبين أفراد عائلات المرضى الذين فاض بهم الكيل من نفاذ صبرهم وهم يرون مرضاهم يتألمون.
ويشهد المُستشفى الجهوي لبني ملال اكتظاظا كبيرا ولا سيما أن مُستشفيات المدن المجاورة كقصبة تادلة، وأزيلال، وغيرها وكذا المستوصفات القروية تُرسل للمستشفى الجهوي حالات عديدة كل يوم مما يجعل هذا الأخير لا يتحمل ما يفوق طاقته الإستيعابية، الشيء الذي يجعل غرفه تحتوي على مرضى يفترشون الأرض.
ويشهد المُستشفى الجهوي لبني ملال اكتظاظا كبيرا ولا سيما أن مُستشفيات المدن المجاورة كقصبة تادلة، وأزيلال، وغيرها وكذا المستوصفات القروية تُرسل للمستشفى الجهوي حالات عديدة كل يوم مما يجعل هذا الأخير لا يتحمل ما يفوق طاقته الإستيعابية، الشيء الذي يجعل غرفه تحتوي على مرضى يفترشون الأرض.
فإلى متى سيستمر المُستشفى الجهوي لبني ملال على هذا الحال ؟ ومن المسؤول عن غياب الأطر الطبية وضُعف التجهيزات ؟ وهل سيدخل والي الجهة الجديد على الخط في قضية هذا المستشفى لإيجاد حلول تضمن حق الأمن والأمان للأطر الطبية وحق العلاج للمرضى دون وقوع كارثة مُستقبلا قد تُؤدي إلى سقوط ضحايا بسبب الصراعات اليومية ؟!