تاكسي نيوز // حميد الخلوقي
في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ المجلس الاقليمي للفقيه بن صالح ، تقرر عقد دورته العادية بعيدا عن أعين السلطة الرابعة ، ولأول مرة تغيب وسائل الاعلام عن تغطية الدورة وحضر القليل من الزملاء بعدما سمعوا بانعقاد هذه الدورة صباح الاثنين ، مما دفع الكثير من المهتمين بما فيهم بعض الاعضاء داخل المجلس نفسه إلى التساءل عن سر تغييب المنابر الصحافية وهل لجدول أعمال الدورة علاقة بهذا القرار ، لاسيما وان من بين النقط المدرجة والمهمة المتعلقة بتحديد شروط دعم الجمعيات وتخصيص اتفاقيات شراكة بميزانيات ضخمة قد تكون وراءها جهات سياسية تعمل جاهدة لاستقطاب الأصوات بشكل استباقي للانتخابات المقبلة ولاتريد ان يكشف امرها، لاسيما وان الجميع بدأ يتحدث عن لوبي قوي داخل احد الاحزاب يفرض سيطرته على قرارات المجلس الاقليمي للفقيه بن صالح ، بل أصبح يريد التحكم في رئيس المجلس الحاج كمال المحفوظ المعروف بانفتاحه على الاعلام والصحافة ، والذي يتميز بالشفافية والوضوح خلال دورات مجلسه السابقة ، لكن هذه المرة يبدو انها سياسة جديدة للمجلس يفرضها هذا اللوبي الذي يعتقد بان هذه السياسة من شأنها تقوية الحزب لقيادة الانتخابات والمجلس من جديد ولما لا وكما يشاع تثبيت “صابونة” في طريق القائد الحالي من أجل تمهيد الطريق لقائدهم الجديد، دون أن يعلم هذا اللوبي بان سياسته فاشلة وتقوض جهود رئيس المجلس الحاج كمال محفوظ ، بل وتجعل جميع قرارات المجلس الاقليمي محط شكوك وتأويلات ، خصوصا وان هذا اللوبي يتحكم حتى في كيفية التواصل بين الاعلام وبين عمالة الفقيه بن صالح.