ابو وليد
وصلتنا صباح اليوم من تعاونية للصيد وفعاليات المجتمع المدني ببين الويدان ينبهون من مخاوف حول استمرار ثلوت مياههما امام صمت الجهات المسؤولة، حيث بلغ الى علمنا أن بعض القوارب و البواخر تستبدل زيت محركاتها بجانب البحيرة و تترك الزيت القديمة بالمياه ،وتنتشر بسرعة البرق في البحيرة مما يعرض الاسماك بمختلف انواعها للموت ، إذ يناشد الغيورين عن المكان السلطات للتدخل لتوعية اصحاب المراكب والحد من هذا التلوث البيئي .
وتعرف بحيرة بين الويدان تدفق العديد من السياح و نتعش السياحة بها كل اسبوع و في العطل الدراسية مما يستدعي الاهتمام بها من طرف الجهات الوصية.