سعيد ف
عرفت الانتخابات التشريعية بأزيلال فوز ستة برلمانيين من أصل 34 مترشح ثلاثة عن كل دائرة انتخابية وانطلقت الاحتفالات حيث عبرت بعضها عدة جماعات قروية بالإقليم حيث جاد بعضهم على موالين له بهدايا تقديرا لمجهوذاتهم و البعض الآخر أطلق زمارة الحفلات مع وقف ” مرقة الدجاج” أحيانا و الاكتفاء بتقديم كؤو س الشاي في الهواء الطلق و الغريب في الأمر يقول هؤلاء أن بعض الموالين سامحهم الله أخدوا دفترا وقلم لتسجيل أسماء السكان الفرحين لتقديم التبريكات عبر المساهمة ب 10 درهم إلى 50 درهم في أحسن الأحوال و ليثير هذا العمل تنافس الناس يتم تخويفهم بأن من لم يساهم نعرفه جيدا و حيه سيعرف سخط الأغلبية و لن ير مشاريع بعد اليوم في الوقت الذي تناسى أمثال هؤلاء الذين يمكن اعتبارهم من الأميين من الدرجة الثالثة أن خطاب جلالة الملك الأخير أعطى إشارات قوية للمنتخبين لتسخير عملهم لصالح المواطن وعلى هؤلاء أن يعلموا أن زمنهم قد ولى فالعمل الجماعي لايبنى على الزرود و الحفلات و إنما يبنى على أفكار و قدرات فكرية و ليست جسمانية و الرئيس يريد من يمد له يد العون في التغلب على المشاكل اليومية للمواطن التي تشغل بالهم أما الذي ينتظر أن ينقل خبرا زائفا ليأخد عنه مقابل أو ينتظر وليمة أو الحديث عن مواعدها داخل جماعته و لا يستطيع حتى معرفة معنى العمل الجماعي فإن أمثال هؤلاء لا يصلحون إلا للتجمعات في الحدائق العمومية مع شيوخ تعودوا على حكايات علي بابا .
انتخابا السابع أكتوبر الجاري أفرزت برلمانيين بأحزاب متنوعة لكن فرحتهم لن تكتمل إلا بعد النطق بأحكام المحكمة الدستورية بالرباط و أزيلال ” طعن واحد” و التي راكمت مجموعة من الملفات الثقيلة للطعون التي تحمل فيديوهات و أوراق أثارت شبهات في الحملة الانتخابة .
وجع البرلمانيين الجدد لايراه أصحاب الجلباب الأبيض في الزرود التي تنوعت مع تنوع قاصديها الذين عادوا و لم تملأ بطونهم بما نووا وهذا بطبيعة الحال جزاء كل ناخب لم يصوت بضميره و لكن ب …و تحية للذي فاز بصفر درهم و أحبه الناخبون و أقاموا له عرسا احتفاليا من طيب خاطرهم و تحية للذين رفضوا المشاركة في المسرحيات السخيفة و لم أنهم يعتبرون 10 درهم صدقة تقي شر النحس علما أن ثمن الدجاج الرومي حاليا لا يتعدى ثمن المساهمة للكيلوغرام “بصحتكوم”.