رضوان الكبيري
اوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال قيادي كبير بحزب التجمع الوطني للأحرار ببني ملال ووزير في حكومة الشباب الموازية، وذلك على خلفية اتهامه من طرف المستشار البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لبني ملال بفبركة فيديوهات وصور تمس الحياة الخاصة له ولأسرته .حيث انتقلت عناصر الأمن رفقة الموقوف إلى منزله وقاموا بتفتيشه وحجز هاتفه وحاسوبه.
ووضعت الشرطة المتهم أول أمس الخميس تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث السري الذي تشرف عنه النيابة العامة المختصة.
وتم تقديم الموقوف صباح اليوم أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال، وقرر وكيل الملك تمديد البحث معه لمدة 24 ساعة أخرى ، في انتظار تقديمه غدا الأحد على أنظاره من جديد.
يشار ان هذه القضية هزت الرأي العام الملالي لاسيما وان والد الموقوف والمشتكي رئيس الجماعة هما قياديان كبيران ينتميان إلى حزب الحركة الشعبية ، ومن المؤسسين لها داخل الاقليم.كما علمنا انه تجري وساطات من أجل ان يتنازل رئيس المجلس عن شكايته في حق المشتكى به.
ويبقى البحث الذي تشرف عنه النيابة العامة هو الكفيل بكشف الحقائق بين جميع الأطراف.
