العايق عبد الله
حز في نفوسنا كثيرا الكلام الذي صرح به رب الأسرة التي اعتصمت أمام المسجد الكبير بأزيلال بسبب خروقات قائد تنانت الذي دأب إلى هدم جزء مما بناه الرجل رغم أنه أخد الضوء الأخضر منه لبداية الأشغال حين قال أن رجلا انتحل صفة العامل و أمره بمغادرة المكان في الوقت الذي قد نسامح الرجل لأنه إنسان فقير يمكن أن يخرج بهذا التصريح من إملاءات داخل مقر العمالة التي زارها يومها .
و الغريب في الأمر أن عمالة الإقليم سكتت عن منتحل صفة عامل صاحب الجلالة و سكوتها يدل على أنها تعرف جيدا معنى التخرجة و تبعاتها في الشارع عار تم عار أن نسمع بعد خطاب جلالة الملك نصره الله الأخير مثل هذا التلاعب و كأن التصريح يهم أشخاص أغبياء .