تاكسي نيوز // محمد الوافي
في الوقت الذي لايزال يعيش فيه المغاربة على وقع صدمة ادراج “البغرير” و”غريبة” في المقررات التعليمية وما خلف ذلك من موجة غضب واستنكار ، خرجت احدى المؤسسات التعليمية الخاصة بكتاب يمس الذات الالهية ويجسد كيف خلق الله العالم بشكل يستهتر بالقيم الدينية ويتعارض مع توجه الدولة المرتكز على احترام المقدسات والدين.
وبعد الضجة الفيسبوكية خرجت وزارة التربية الوطنية ببيان توضيحي هذا نصه :
بناء على ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية تحت عنوان : “كتاب يمس الذات الإلهية يشعل جدل المحتوى التعلمي بالمغرب” ، وتنويرا للرأي العام الوطني ولعموم أمهات وآباء وأولياء المتعلمات والمتعلمين، تتقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة بالتوضيحات التالية:
- يتعلق الأمر بكتاب للغة الفرنسية بمستوى السنة أولى للتعليم الثانوي الإعدادي يستعمل بشكل موازي للمقر ر الرسمي المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي أقدمت على استعماله إحدى المؤسسات الخصوصية بمديرية الرباط بدون ترخيص؛
- الكتاب المعني غير مدرج في لائحة الكتب الموازية للمقررات الرسمية المرخص بها من طرف الأكاديمية مما يعتبر خرقا لمقتضيات المادة 4 والمادة 8 من القانون 06.00 بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي؛
- لم تتوصل الأكاديمية بأي طلب من المؤسسة لاستعمال الكتاب المذكور طبقا للمذكرات المنظمة؛
بعد علم مصالح الأكاديمية بالنازلة، أوفدت لجنة مختصة للبحث والتقصي في الموضوع، وبناء على تقرير اللجنة تم:
– سحب جميع نسخ الكتاب من المؤسسة؛
– سحب ترخيص المديرة التربوية للمؤسسة اعتبارا لمسؤوليتها المباشرة في الموضوع.
– توجيه إنذار للمؤسسة تحت طائلة اتخاذ قرار الاغلاق في حالة العود.
وفي الأخير تشير ألأكاديمية إلى أنها حريصة على تنفيذ التوجيهات الرسمية المؤطرة لتدبير الكتاب المدرسي بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية التابعة لها.