متابعة : ابتسام الحدجاوي
تلعب دار الشباب علال بن عبد الله دورا هاما في مدينة سوق السبت ، حيث تعد المتنفس الوحيد لسكان هذه المدينة و القرية الصغيرة للترويح عن النفس و تفريغ كل الطاقات السلبية ، نظرا للبؤس الذي تعيشه المدينة من غياب المساحات الخضراء و المنتزهات واحتلال المرافق العمومي .
واحتلت دار الشباب علال بن عبد الله المركز الأول جهويا ووطنيا كأحسن فضاء تربوي للمواهب الشابة و الطاقات الصاعدة .
فكما نعلم أن لكل سفينة ربان و لكل مؤسسة قائد و فضاء دار الشباب علال بن عبد الله له من خيرة الشباب و خيرة الأطر حيث يتعلق الأمر بالمدير “فتاح التائب” ، سفير من سفراء العمل الجمعوي بجهة بني ملال خنيفرة
إطار جاد بكل ما تحمل الكلمة من معنى و مشهود له بالكفاءة .
وبعد مرور سنة على افتتاح هذا الفضاء ، سنة حافلة بالعطاءات و الأنشطة الجادة و الهادفة ، دار الشباب علال بن عبد الله تستعد لتفتح أبوابها مجددا لساكنة مدينة سوق السبت .وعندما نتكلم عن هذا الفضاء التربوي ، نتحدث أيضا عن كل الجمعيات و المنظمات التربوية النشيطة بهذه الدار و التي يجمعهم هدف واحد ألا وهو الطفولة و الشباب .
ونخص بالذكر منظمة الطلائع أطفال المغرب و منظمة الكشاف الشعبي و جمعية رحاب الكشفية فرع سوق السبت و حركة الطفولة الشعبية ، شباب أبانوا عن حنكة و مراسة عالية في ترجمة الأهداف النبيلة للعمل التطوعي و إعادة إحياء العمل الجمعوي الذي سد الغبار شرايينه ، و ذلك من خلال الأنشطة التي تسعى إلى بلورة العمل التنموي سواء كانت تربوية ثقافية أو فنية .