أكد رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، أنه حريص على أن تصل ثمار الجهود الاجتماعية إلى المواطنات والمواطنين خصوصا من الطبقات الفقيرة الهشة ومن الطبقة المتوسطة.
وفي كلمته الافتتاحية لمجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس 20 شتنبر 2018، شدد رئيس الحكومة، على أن السنة الحالية تعتبر سنة اجتماعية بامتياز، و”سنسهر على أن تصل آثار الجهود الاجتماعية إلى المواطنات والمواطنين، خصوصا من الطبقات الهشة والفقيرة، دون إغفال الطبقة المتوسطة”، مشيرا إلى أن ملامح التوجه الاجتماعي التي أمر بها جلالة الملك في خطاب العرش الأخير بدأت تظهر من خلال البرامج المتتالية التي أطلقت بإشراف من جلالته، والتي تتحمل الحكومة مسؤولية إنجازها.
إذ دعا رئيس الحكومة كافة أعضاء حكومته إلى التعبئة الميدانية لإنجاح الأوراش الاجتماعية، سواء تلك المتعلقة بالتربية والتكوين، أو بالتنمية البشرية، مبرزا اهتمام جلالة الملك الخاص بهذين المجالين، وهو ما تجسد بإطلاقه أول أمس، الثلاثاء 18 شتنبر 2018، للورش المرتبط بالتربية والتكوين، برنامج ذو طابع اجتماعي، يوضح رئيس الحكومة، “يهدف بالأساس إلى تعميم التمدرس وتقليص الهدر الدراسي والرفع من جودة التكوين والتركيز على دعم الفئات الفقيرة والهشة من خلال عدد من البرامج التي تبين جهد الدولة الكبير لدعمها لأنها سترفع من مستوى التعليم في بلادنا”.
كما أشاد رئيس الحكومة بإشراف جلالة الملك على إطلاق البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أمس الأربعاء 19 شتنبر 2018، الذي يهدف إلى معالجة الخصاص الاجتماعي في المناطق القروية وشبه الحضرية الهشة، علما أن جزءا من هذه البرامج، يضيف رئيس الحكومة، “ركّز على التمدرس وتعميمه وعلى جودة التعليم من خلال البعد الاجتماعي، باعتبارها أولوية نسهر على التنفيذ الدقيق لبرامجها ومتابعتها”.
وفي سياق متصل، أبرز رئيس الحكومة أن هناك عددا من البرامج الأخرى، ترتبط بالسكن وبالحماية الاجتماعية، تناقشها حاليا الحكومة، وتسعى إلى التنسيق بينها ضمانا لنجاعتها ولتحقيق أثرها الإيجابي على المواطن في حياته اليومية.