تغطية مشتركة / جمال مايس. محمد أوحمي
عرفت منطقة تنانت وايت بوكماز باقليم أزيلال عواصف رعدية وزخات مطرية لم يسبق أن شهدتها المنطقة منذ ثمانينات القرن الماضي ، حيث أدت التساقطات القوية إلى التسبب في سيول جارفة ، أغرقت المنازل ومدرسة بدوار ارباط ، وأدت إلى نفوق رؤوس مهمة من الماشية، ناهيك عن انهيار جزء من مسكن قائد المنطقة، دون أن تسجل أي خسائر في الأرواح.
واستنفرت هذه الفاجعة السلطات المحلية ومصالح عمالة أزيلال ،و شوهد الكاتب العام للعمالة رفقة وفد يضم رؤساء المصالح الخارجية، بالاضافة الى المدير الاقليمي للتعليم بأزيلال، حيث تفقدوا المناطق المتضررة من هذه الفيضانات ، وقاموا باحصاء الأضرار الجسيمة ، لاسيما المدرسة التي اختفت حجراتها بين أكوام الحجارة والأوحال.
ووفق مصدر الجريدة فرجال ونساء التعليم المتعاقدين عاشوا رفقة الساكنة ليلة سوداء ، وشاهدوا حجم السيول الجارفة والطوفان الذي كاد ان يخلف خسائر في الأرواح لولا الألطاف الالهية.