تاكسي نيوز // محمد الوافي
في خرجة غريبة ، استنكر امحمد الهلالي القيادي بحركة التوحيد والإصلاح ماتعرض له زميله محمد يتيم، وزير التشغيل و القيادي بالحركة، من حملة انتقاد واسعة شنها المغاربة بسبب ظهور يتيم مع خطيبته ومدلكته بشوارع باريس.
الهلالي خرج بتدوينة عبر حسابه الفيسبوكي للوقوف بجانب رفيقه في الدرب قال فيها : ” شهادة .في البداية اود ان استنكر الحملة المسعورة التي تستهدف الاستاذ محمد يتيم في بعض وسائط التواصل الاجتماعي على خلفية انتشار صور له مع مخطوبته في الشارع العام واستنكر سعي البعض ممارسة الحجر والوصاية عليه في ممارسة اختياراته التي تبقى في هذه الحالة ضمن المباح ( شرعا وقانونا ) الذي يقدر بقدره وقد احاطني الاستاذ محمد يتيم ببعض الدواعي التي قادت الى تعذر استمرار حياته الزوجية بطريقة عادية منذ عدة سنوات “.
وقال الهلالي: ” أؤكد حضوري حفل خطوبة بطريقة رسمية، وهو الحفل الذي دعي له حسب ما علمت من مسؤولي وأعضاء الهيئات التي يشتغل فيها الأستاذ محمد يتيم حضر بعضهم و اعتذر عن حضورها إلى جانب عدد من أفراد أسرة وعائلة المعنية بالامر نساء ورجالا، وعلمت انه قد سبق تنظيم هذا الحفل ان تقدم الأستاذ محمد يتيم بطلب يد المعنية مباشرة، والتعرف عليهم وليتعرفوا عليه، و ليسمع موافقتهم مباشرة وذلك في حفل صغير حضره شهده بعض اصدقائه “.
لكن السؤال الذي لم يجب عنه القيادي الهلالي الذي يحلل على هواه وكأن المغاربة شعب أمي ومغفل ولايفقه في الدين ، هل يصح ليتيم الخروج مع مدلكته ويمسك يدها رغم انه لم يقع طلاقه على زوجته بعد ، وهل يحق للذين يعطون الدروس والمواعظ الدينية ان يظهروا بمظهر يخالف مبادءهم التي أقنعوا المغاربة بها وكأنهم يقولون لنا حلال عليهم وحرام علينا.هزلت
نحن نريد من يخدم الوطن ويتذكر وعوده عند الانتخابات لا من يبحث عن تلبية شهواته ناسيا ان النلس صوتت عليه باسم الدين..