تاكسي نيوز / حد بوموسى
منع نشاط جمعوي ……و اجتثاث أشجار عمومية من دون وجه حق!
أليس من العيب و العار تخريب أنشطة جمعوية ذات منفعة للساكنة ؟
قرر أعضاء جمعية تنموية في يوم 21/09/2018 القيام بنشاط تنموي بيئي كأي جمعية بالمنطقة ؛ نظرا لأن القانون الأساسي لهذه الأخيرة يخول لهم ذلك
فعلا تم ارسال إخبار للسلطات المحلية و كان الرد إجابي ، ليتم الشروع في فقرات النشاط ، هذا الأخير كان عبارة عن نظافة المحيط و غرس مجموعة من الشتائل ، و لكي تكون الطريقة سليمة ، كان من الضروري جلب تصميم التهيئة الخاص بأحد بوموسى لوضع الشتلات على جنبات الشارع ، وبالتواصل مع رئيس الجماعة الترابية أحد بوموسى تم الحصول على التصميم و كذلك بعض الألات للمساعدة في النشاط
مرالنشاط في جو تنموي جمعوي بيئي مما شجعهم في الأسبوع الموالي عن إتمام النشاط .لكن تم رفض طلبهم (الإخبار) لدى السلطات المحلية بمبررات لا محل لها من الإعراب و بحجة أن القانون الأساسي للجمعية لا يخول لها ذلك مع العلم أنهم أعطوهم الضوء الأخضر في الجزء الأول من النشاط ….
( و بعد الإطلاع على القانون الأساسي للجمعية أخدنا مقتطف منه ” خدمة السكان فيما يتعلق بالمجال البيئي و البنية التحتية للمنطقة ….” )
بعد صدمة رفض السلطات المحلية لعملية اتمام النشاط ، تفاجؤو في اليوم الموالي بأناس من أحد بوموسى عارضوا النشاط بشراسة بمبررات واهية .
و المفاجأة الأعظم ، هو كل يوم يتم إقتلاع عدد من الشتلات المغروسة في الأسبوع الأول من عملية التشجير و السلطة المحلية لا تحرك ساكنا و هذا اجتثاث أشجار عمومية من دون وجه حق، والتي يعاقب عليها القانون بمقتضى الفصلين 597 – 599 من القانون الجنائي ، أنه من أتلف مزروعات قائمة على سوقها أو نباتات نمت طبيعيا أو بغرس الإنسان، يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من 200 إلى 250 درهما عن كل شجرة، بشرط ألا يتجاوز مجموع عقوبات الحبس خمس سنوات ”
هذا النشاط يدخل في مجال الأنشطة النافعة للمجتمع ، فالسلطات المحلية هنا تتحمل المسؤولية في كل ما يقع لأنها لم تستطع حماية المجتمع المدني ، وهذا ليس بالغريب عن أحد بوموسى وعن الايادي الخفية التي تعرقل الاصلاح والتنمية.
