م أوحمي
بعد سرقة “بيكوب” من أمام محطة القطار بالدار البيضاء تعود ملكيتها لشركة و يسوقها شاب من أفورار ، حيث رصدت كاميرا مراقبة السارق الذي يخفي معالم وجهه، ولايزال البحث متواصلا عنه، علمنا أنه قبل ذلك اليوم بيوم واحد و الذي يصادف السوق الأسبوعي لواويزغت اقليم أزيلال ،سرقت سيارة ثانية من نفس النوع بطريقة احترافية ، حيث أوهم احد الاشخاص صاحبها بانه يريد منه ان يوصل إليه سلعة الى وجهة من أدوز ببني ملال ، ولكي يطمئنه ظهر هو وصديقه يصليان امامه ،وبعدما توجهوا في طريقهم، طلبا منه التوجه في طريق غير معبدة ،حيث يتواجد المسكن، و بين الفينة و الأخرى يطلبان منه التريت في السياقة حتى لا تتعرض السيارة لمكروه، نظرا للظلام الدامس.
ويحكي مصدرنا ان السائق راودته شكوك فأضاء الطريق المظلمة ب”الفار” و لمح شخصا بالطريق المسدود، فأخبراه انه صاحب السلع و عند اقترابهم منه طلب الللصوص منه أن يقوم بتحويل السيارة الى الوجهة المعاكسة، و بعد ذلك حاول اللص الثالث الذي كان ينتظرهم بالمكان فتح الباب الخلفي للسيارة، فنزل السائق ليساعده ،وهنا بدأت المشكلة حيث أشهر اللص حبلا في عنق السائق صاحب البيكوب وحاول قتله، فقاومه الا أنهم تمكنوا من الفرار بالسيارة ولم يجد صاحبها سوى أكواما من الحجارة يسددها لهم دون أن تصيبهم كما قال .فتوجه الى مركز درك تكزيرت للاستماع اليه في محضر رسمي .
يشار انه مع بداية كل موسم شتاء تتكاثر سرقات السيارات الفلاحية من طرف اللصوص وخصوصا لصوص المواشي الذين يسرقون الاغنام بالبوادي والقرى.
اللي شاف السيارة لي في الصورة يبلغ الدرك الملكي .
الثقة العمياء أو التكليخة. كيف سائق بيكوب يقبل أن يمشي مع شخصين لا يعرفهما ولم يحصل على بطاقة التعريف الوطنية لأحدهما وفي الليل. عليه أن يصطحب معه اجدا ويؤدى له أجرته.ا رخيصة بتعليمة