م أوحمي
بعد حادث وفاة المرحومة سعدية و ابن ملعيد بدوار سمكان و حادث دوار الحاج ،والذي تسبب في احتقان كبير بين الساكنة، وخرجت الأحزاب السياسية و النقابية و الهيئات الحقوقية الى الشارع للاحتجاج و نددت بالوضع الصحي باقليم أزيلال ، انضافت صباح يوم ثالث أكتوبر الجاري ضحية أخرى توفيت بعد الوضع تدعى فاظمة بن صالح من مواليد 1995 ، تم دفنها بالدوار في ما نقلت سيارة الاسعاف مولودتها للمستشفى الجهوي.
وقال حميد الكلاني فاعل جمعوي بأيت امحمد ان بلدته تئن في صمت و حمل المسؤولية لوزارة الصحة التي عليها أن تتجاوب مع نبض الشارع، في ما قالت مليكة فاعلة جمعوية كل سنة نسمع عن وفيات حوامل بدوار أفوزار و بكت و من العيب و العار أن يبق الوضع على ما هو عليه .
للاشارة فقد سبق ان التقينا انس دكالي وزير الصحة كاعلاميين و شرحنا له الوضع الصحي بالاقليم و مازالت دار لقمان على حالها و تعيين مسؤول و تنقيله لا يسمن و لا يغني من جوع و تستمر المعاناة بمستشفيات المغرب العميق .