الى وزير الصحة العمومية :”كيف تشعرون كأب و أنتم تنتظرون مولودا ادخلتموه مستشفى ازيلال و بعد ساعات يخبرونكم الله يرحم لا الأم و لا المولود”

هيئة التحرير9 أكتوبر 2018
الى وزير الصحة العمومية :”كيف تشعرون كأب و أنتم تنتظرون مولودا ادخلتموه مستشفى ازيلال و بعد ساعات يخبرونكم الله يرحم لا الأم و لا المولود”

ابو وليد

 

عبر سكان أزيلال عن استيائهم من تدهور القطاع الصحي بالمستشفى الاقليمي و المراكز الصحية نظرا لقلة الموارد البشرية و انعدام مراكز للتحليلات الطبية و نقص الموارد البشرية وغياب التجهيزات …
و يعيش جناح التوليد بازيلال استثناءا جهويا بل مغربيا ،حيث ان عدد حالات وفاة الأمهات الحوامل بالجماعة الترابية ايت امحمد لوحدها كافية لكشف الواقع المرير ، دون ان نذكر ما يقع بباقي المراكز ، وهو ما سيدفعنا ان نقرأ الفاتحة على القطاع الصحي.

و قال احد سكان ايت امحمد غاضبا :” تصوروا لقدر الله ان وزير الصحة في المثال هو لي ينتظر مولودا و عند الوضع وجد نفسه بلا مولود و لا أم، ماذا كان شعوره وكيف كان سيتصرف؟! .
لقد تراجعت الخدمات الصحية بالاقليم و أصبحت دورات المجالس المنتخبة لا تخلو من الحديث عن الوضع الكارثي لقطاع الصحة، اذ أصبح المستشفى الاقليمي مختص في نقل حالات مرضية لبني ملال و لا يهم عدد المرضى أو الحوامل الذين يحملون على متن سيارات اسعاف واحدة و نذكركم بالحادثة التي وقعت مدخل أفورار قبل سنوات و راح ضحيتها عون سلطة أنفك تلات .
ومن العيب و العار ان نسمع و نحصي لوزارة الصحة عدد الوفيات بلسعات العقارب و لذغات الأفاعي و الحديث عن المصل كالحديث عن تأشيرة الولايات المتحدة .
ان محن مرضى و حوامل أزيلال مازالت لم تجد الاذان الصاغية و تعيين الوزير لمدير اقليمي يشتغل وظيفتين بالمديرية و المستشفى الاقليمي يوحي أن أزيلال خارج اجندة الوزارة.

والغريب ان الوزارة تقوم بتعيينات عشوائية ، حيث عينت مدير انتقل للمحمدية قبله مديرة انتقلت لبن جرير و مدير اقليمي انتقل قيل ثماني شهور الى الجديدة ، فان كان تدبير الوزارة للموارد البشرية بهذه الطريقة بباقي الأقاليمفطبيعي ان تكون النتائج كارثية على القطاع الصحي بالاقليم .
السيد الوزير كيف تفسرون المواعيد طويلة الأمد لمرضى يحتاجون عمليات جراحية مستعجلة كالمرارة و جلالة و …هل تنتظرون الى ان تنفجر المرارة و العينين ويسكت نبض القلب لكي تعالجون المرضى، انها الحقيقة و نتمنى أن تشعرون بما يشعر به الأزيلالي و الأزيلالية المريض و الحامل.. .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة