أبو وليد
قصة مثيرة لزوجة نشب بينها و بين زوجها بمسكنها ببني ملال خصام، فغادرت من خلاله بيت الزوجية رفقة طفلتها في يونيو الماضي، و استقرت ببيت أحد أفراد عائلتها ببين الويدان، و لما ضاقت من ضيافة اهلها انتقلت الى أزيلال، وهناك التقت برجل سلطة يعمل بالضواحي و سكنت معه و ابنتها بسكنه الوظيفي طيلة هاته المدة .
وظل الزوج يبحث عن زوجته وطفلته، و انتقل الى أزيلال يوم الاثنين الماضي، فلمح ابنته ذات الخمس سنوات بسيارة رجل سلطة، فأوقفه واستفسره عن وجودها داخل سيارته ، لينشب بينهما عراك ،و انتقلا الى مركز الأمن الوطني ،حيث اعترف الموظف بكون السيدة تعمل بمنزله كخادمة، و لم تستسغ النيابة العامة الأمر فأوكلت المركز القضائي للدرك مهمة التحقيق، لينهار رجل السلطة و يعترف أنه كان يعاشرها معاشرة الأزواج فتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية وقضى يومين رهن الاعتقال، و بعد تنازل زوجته عن متابعته تم الافراج عنه يوم الأربعاء 10 أكتوبر 2018.
ووفق المصدر للجريدة فالزوجة لاتزال رهن الاعتقال بسبب عدم تنازل زوجها لها ومتابعتها من طرفه .
على الزوج أن لايسامح زوجته ويتابعهاقضائياحتى يحصل على كل حقوقه القانونية