تاكسي نيوز // الفقيه بن صالح
بعد مرور 3 سنوات من عمر المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة بقيادة ابراهيم مجاهد زعيم حزب تراكتور ، يتساءل الرأي العام بالجهة عن منجزات هذا المجلس ومشاريعه التنموية بالاقاليم الخمسة والتي لم ترقى الى انتظارات المواطنين ، فلم نعد نسمع سوى دعم مجلس الجهة للمهرجانات بأموال طائلة ، حيث ان هذه الخطوة لقيت انتقادات واسعة من طرف ساكنة الجهة ومن طرف أعضاء بالمجلس الجهوي نفسه، وخير دليل ما صرح به البرلماني وعضو مجلس جهة بني ملال خنيفرة بوعبيد لبيدة المنتمي لحزب المصباح ، حين “فركع” الرمانة وتحدث عن المسكوت عنه ، وذلك خلال دورة المجلس بخريبكة.
بوعبيد لبيدة قال في حضرة الرئيس :” 720 مليون سنتيم هو المبلغ المخصص من طرف الجهة للمهرجانات وهو مبلغ مبالغ فيه ، ويعكس ان كلام مجلس الجهة في واد وانتظارات واولويات الساكنة في واد”.
العضو بوعبيد اردف قائلا:” علاش مانخصصوش 200 مليون سنتيم على المهرجان الجهوي ويكون بالتناوب على كل اقليم سنويا وبالتالي نوفرو 520 مليون سنتيم”.
ويختم لبيدة قائلا :” ناس فتنانت تاتموت بالعطش والكوارث الطبيعية والمجلس مهتم بالمهرجانات”
فعلا كلام الرجل معقول ويجب ان ياخذه مجلس الجهة محمل الجد ويتم مدارسته ، ولما لا تبنيه على أرض الواقع بدل هدر الأموال الطائلة في مهرجانات “شطيح ورديح” مهرجانات المستفيد الوحيد منها هم الممونون والشركات المنظمة ووو…فيما المشاريع التنموية التي يستفيد منها سكان الجهة على رؤوس الاصابع.ولاترقى لتطلعاتهم وانتظاراتهم لاسيما بالقرى والمداشر المهمشة.
https://youtu.be/vB5GODnS7ak
